(٢) رواه ابن أبي شيبة في المصنف (٤٢٨٧)، والقاسم بن سلام في فضائل القرآن (ص: ٢٤٨). وسعيد بن منصور كما في مسائل حرب الكرماني (٣٧٥)، ثلاثتهم عن هشيم، قال: أخبرنا منصور به. وقد روي عن عمر من طرق أخرى، وقد تركتها اقتصارًا، لأن الأثر إذا صح من طريق واحد كفى في الاحتجاج. (٣) فضائل القرآن (٨٣٦). (٤) أبو بكر بن عياش صدوق إلا أنه لما كَبِرَ ساء حِفْظُهُ وكتابُه صحيح، وهو من أصحاب عاصم، ومن أهل بلده، ويروي أمرًا يتعلق بعلوم القرآن، وهذا فنه وفن شيخه عاصم، فيحتمل منه في فنه ما لا يحتمل له في غيره، قال الذهبي: هُوَ أنبل أصحاب عاصم. قرأ القرآن عَلَى عاصم ثلاث مرات، وسمع منه. اه وعاصم بن بهدلة إمام في القراءات، وفي الرواية صدوق له أوهام، فالأثر حسن إن شاء الله تعالى.