للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

قال البيهقي: «وهذا المرسل إذا انضم إلى رواية ابن لهيعة صار قويًا».

الدليل الرابع:

(ث-٦٧٣) ما رواه ابن أبي شيبة، قال: حدثنا هشيم، عن منصور، عن ابن سيرين، عن ابن عمر،

عن عمر أنه سجد في الحج سجدتين، ثم قال: إن هذه السورة فضلت على سائر السور بسجدتين (١).

[صحيح] (٢).

الدليل الخامس:

(ث-٦٧٤) روى المستغفري، من طريق أبي بكر هو ابن عياش، حدثنا عاصم،

عن زر قال: سجد عمر وعثمان في الحج سجدتين (٣).

[حسن، وقد صح عن عمر من غير هذا الطريق] (٤).

الدليل السادس:

(ث-٦٧٥) روى مالك في الموطأ، عن عبد الله بن دينار، أنه قال: رأيت عبد الله بن عمر يسجد في سورة الحج سجدتين.


(١) المصنف (٤٢٨٧).
(٢) رواه ابن أبي شيبة في المصنف (٤٢٨٧)،
والقاسم بن سلام في فضائل القرآن (ص: ٢٤٨).
وسعيد بن منصور كما في مسائل حرب الكرماني (٣٧٥)، ثلاثتهم عن هشيم، قال: أخبرنا منصور به.
وقد روي عن عمر من طرق أخرى، وقد تركتها اقتصارًا، لأن الأثر إذا صح من طريق واحد كفى في الاحتجاج.
(٣) فضائل القرآن (٨٣٦).
(٤) أبو بكر بن عياش صدوق إلا أنه لما كَبِرَ ساء حِفْظُهُ وكتابُه صحيح، وهو من أصحاب عاصم، ومن أهل بلده، ويروي أمرًا يتعلق بعلوم القرآن، وهذا فنه وفن شيخه عاصم، فيحتمل منه في فنه ما لا يحتمل له في غيره، قال الذهبي: هُوَ أنبل أصحاب عاصم. قرأ القرآن عَلَى عاصم ثلاث مرات، وسمع منه. اه
وعاصم بن بهدلة إمام في القراءات، وفي الرواية صدوق له أوهام، فالأثر حسن إن شاء الله تعالى.

<<  <  ج: ص:  >  >>