كتاب موسوعة أحكام الصلوات الخمس

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= (٢٤٧٢٩، ٣٢١٨٩)، وسنن أبي داود (١١٠٩)، وسنن ابن ماجه (٣٦٠٠)، ومسند البزار (٤٤٠٦)، وصحيح ابن خزيمة (١٨٠١)، وصحيح ابن حبان (٦٠٣٨)، والشريعة للآجري (١٦٥٢)، ومستدرك الحاكم (٧٣٩٦)، والكشف والبيان للثعلبي، رسائل ماجستير (٣١٥٧)، والسنن الكبرى للبيهقي (٦/ ٢٧٣).
والحسين بن حريث كما في سنن الترمذي (٣٧٧٤)،
والفضل بن موسى كما في المجتبى من سنن النسائي (١٤١٣)، وفي الكبرى (١٧٤٣)، والجمعة للنسائي (٨٣)،
وأبو تميلة يحيى بن واضح كما في المجتبى من سنن النسائي (١٥٨٥)، وفي الكبرى (١٨٠٤)، وتفسير الطبري (٢٣/ ٤٢٥)، وصحيح ابن خزيمة (١٤٥٦، ١٨٠٢)،
وعلي بن الحسين بن واقد، كما في صحيح ابن حبان (٦٠٣٩)،
وعلي بن الحسن بن شقيق كما في الشريعة للآجري (١٦٥١)، ومستدرك الحاكم (١٠٥٩)، والسنن الكبرى للبيهقي (٣/ ٣٠٩)، وفي الخلافيات (٢٨١٩).
ويونس بن بكير كما في الشعب للبيهقي (١٠٥٠٤)، كلهم عن الحسين بن واقد، قال: حدثني عبد الله بن بريدة، عن أبيه به مرفوعًا.
وقد صححه ابن حبان وابن خزيمة والحاكم.
قال في المستدرك، «هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه، وهو أصل في قطع الخطبة والنزول من المنبر عند الحاجة».
وقال أيضًا: «هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه».
والحسين بن واقد إنما أخرج له مسلم في المتابعات.
والحديث لم يروه عن بريدة إلا ابنه عبد الله، ولا عن عبد الله إلا الحسين بن واقد، والحسين ابن واقد حسن الحديث إلا ما يتفرد به عن عبد الله بن بريدة، فقد تكلم في ذلك الإمام أحمد.
قال أحمد: «ما أنكر حديث حسين بن واقد وأبي المنيب عن ابن بريدة».
وقال عبد الله بن أحمد: «قال أبي: عبد الله بن بريدة الذي روى عنه حسين بن واقد: ما أنكرها، وأبو المنيب أيضًا، يقولون: كأنها من قبل هؤلاء».
وفي الضعفاء للعقيلي (١/ ٢٥١): «قال أحمد بن محمد: ذكر أبو عبد الله حسين بن واقد، فقال: وأحاديث حسين ما أرى أي شيء هي، ونفض يده».
وهذا الحديث وقع في خطبة الجمعة، وشهده كبار الصحابة، ثم يتفرد به الحسين بن واقد، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه، مع توفر الهمم والدواعي على نقله، وهذا ما جعل الترمذي يقول: هذا حديث حسن غريب، إنما نعرفه من حديث الحسين بن واقد. والله أعلم.