للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= الطريق الأول: عياض بن عبد الله بن سعد بن أبي السرح، عن أبي سعيد الخدري.
رواه ابن وهب، عن عمرو بن الحارث.
كما في جامعه مختصرًا (٣٦٧ - ٣٥٦)، وسنن أبي داود (١٤١٠)، وشرح معاني الآثار للطحاوي مختصرًا (١/ ٣٦١)، وفي مشكل الآثار له مختصرا (٢٨٠٢) وتامًّا (٢٨٠٣)، وابن حبان في صحيحه (٢٧٦٥)، والحاكم في المستدرك (٣٦١٥)، والبيهقي في السنن (٢/ ٤٥١)، وفي الخلافيات (٢١٥٦).
والليث بن سعد، عن خالد بن يزيد،
كما في سنن الدارمي (١٥٠٧، ١٥٩٥)، وصحيح ابن خزيمة (١٤٥٥) و (١٧٩٥)، وصحيح ابن حبان (٢٧٩٩)، ومستدرك الحاكم (١٠٥٢)، وسنن الدارقطني (١٥١٩)، وفي فضائل القرآن للمستغفري (١٣٣٨)، والبيهقي في الخلافيات (٢١٥٧)، وفي المعرفة (٣/ ٢٥٢)، كلاهما (عمرو بن الحارث، وخالد بن يزيد)، عن سعيد بن أبي هلال، عن عياض بن عبد الله بن سعد، عن أبي سعيد.
سكت عليه أبو داود في السنن.
وصححه الحاكم على شرط الشيخين، وقال: ولم يخرجاه.
وقال البيهقي: حديث حسن الإسناد صحيح.
وصححه النووي في الخلاصة.
وهذا الحديث مداره على سعيد بن أبي هلال، قال فيه أبو حاتم: لا بأس به.
وذكره ابن حبان في الثقات، ووثقه ابن سعد وابن خزيمة، والدارقطني وغيرهم، إلا أن هذا الإسناد معلُّ.
قال أبو حاتم كما في العلل لابنه (٤١١): «كنت أظن أن هذا حديث غريب، حتى رأيت من رواية عمرو بن الحارث، عن سعيد بن أبي هلال، عن إسحاق بن أبي فروة، عن عياض بن عبد الله، عن أبي سعيد، عن النبي ».
وإسحاق بن أبي فروة متروك الحديث، فتبين بهذا أن سعيد بن أبي هلال دلسه، وأسقط الواسطة.
وقال البرذعي: «قال لي أبو زرعة: خالد بن يزيد المصري، وسعيد بن أبي هلال: صدوقان، وربما وقع في قلبي من حسن حديثهما، قال أبو حاتم: أخاف أن يكون بعضها مراسيل، عن ابن أبي فروة وابن سمعان». انظر الضعفاء لأبي زرعة الرازي في أجوبته على أسئلة البرذعي (٢/ ٣٦١).
قال ابن رجب في شرح علل الترمذي تعليقًا: «ومعنى ذلك أنه عرض حديثهما على حديث ابن أبي فروة، وابن سمعان فوجده يشبهه، ولا يشبه حديث الثقات الذين يحدثان عنهم، فخاف أن يكونا أخذا حديث ابن أبي فروة وابن سمعان، ودلساه عن شيوخهما».
والتدليس علة متى ما تبين من وجود واسطة ضعيف قد أسقط من إسناده، وإن لم يكن التدليس جرحًا في رد ما رواه، وإذا لم يتبين وجود واسطة، فالأصل السماع على أحد القولين.
لكن إذا كان سعيد بن أبي هلال ليس له رواية عن عياض بن عبد الله بن سعد إلا هذا الحديث =

<<  <  ج: ص:  >  >>