للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

ابن مَنْجُوفٍ قال:

أخبرنا أبو رافع الصائغ قال: صلى بنا عمر صلاة العشاء الآخرة، فقرأ في إحدى الركعتين الأوليين ﴿إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ﴾ فسجد، وسجدنا معه (١).

[صحيح].

(ث-٦٤٩) وروى ابن أبي شيبة، قال: حدثنا علي بن مسهر، عن داود بن أبي هند،

عن بكر بن عبد الله قال: جاء رجل إلى عمر، فقال: إن فلانًا صلى بنا الفجر، فقرأ بسورة سجد فيها، فقال له عمر: أوقد فعل؟ قال: نعم، فصلى عمر من الغد، فقرأ بالنحل، وبني إسرائيل فسجد فيهما جميعًا (٢).

[رجاله ثقات إلا أنه منقطع بكر بن عبد الله لم يدرك عمر ].

الدليل الخامس:

(ث-٦٥٠) وروى عبد الرزاق عن الثوري، عن الأعمش، عن إبراهيم،

عن الأسود، قال: رأيت عمر وعبد الله يسجدان في: ﴿إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ﴾ ثم قال: أو أحدهما (٣).

[صحيح وسواء كان الأثر عنهما أو عن أحدهما فكلاهما حجة] (٤).


(١) المصنف (٤٢٣٨، ٤٣٩٤)، ومن طريقه ابن المنذر في الأوسط (٥/ ٢٦٠).
ورواه البخاري في التاريخ الكبير (٢٣٩٣)، ومسدد في مسنده كما في إتحاف الخيرة المهرة (٥٨٩٤)، من طريق يحيى بن سعيد القطان، عن علي بن سويد به.
قال البوصيري في إتحاف الخيرة (٦/ ٣٠٠): هذا إسناد صحيح، وأبو رافع هو الصائغ.
(٢) المصنف (٤٣٩٢).
(٣) المصنف (٥٨٨٤).
(٤) ومن طريق عبد الرزاق رواه ابن المنذر في الأوسط (٥/ ٢٦٠)، والمستغفري في فضائل القرآن (١٣٧١).
ورواه ابن أبي شيبة في المصنف (٤٢٣٩) حدثنا حفص، حدثنا الأعمش به.
ورواه الطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ٣٥٥)، الطبراني في الكبير (٩/ ١٤٦) ح ٨٧٣٠ من طريق منصور،
ورواه الطبراني في الكبير (٩/ ١٤٦) ح ٨٧٢٩، من طريق طلحة بن مصرف، كلاهما عن إبراهيم النخعي به، وهذه متابعة لرواية الأعمش.

<<  <  ج: ص:  >  >>