للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

[المعروف وقفه على علي ] (١).

قال ابن حجر: «لم أر في شيء من الطرق التصريح بأنه سجد لما قرأ سورة تنزيل السجدة في هذا المحل إلا في كتاب الشريعة لابن أبي داود من طريق أخرى عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال غدوت على النبي يوم الجمعة في صلاة الفجر فقرأ سورة فيها سجدة فسجد … الحديث وفي إسناده من ينظر في حاله، وللطبراني في الصغير من حديث علي أن النبي سجد في صلاة الصبح في تنزيل السجدة، لكن في إسناده ضعف» (٢). اه

الدليل الرابع:

(ث-٦٤٧) وروى مالك في الموطأ، عن ابن شهاب، عن عبد الرحمن الأعرج،

عن أبي هريرة، أن عمر بن الخطاب قرأ ب ﴿وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى﴾ فسجد فيها، ثم قام، فقرأ بسورة أخرى (٣).

[صحيح].

(ث-٦٤٨) وروى ابن أبي شيبة، قال: حدثنا معاذ بن معاذ، عن علي بن سويد


(١) ومن طريق عمرو بن علي رواه المستغفري في فضائل القرآن (١٣٢٢)، وأبو طاهر السلفي كما في المشيخة البغدادية مخطوط (٤٦)، في إسناده ليث بن أبي سليم ضعيف، والحارث الأعور مجروح، ورواياته المرفوعة عن علي عامتها غير محفوظة، ولم يسمع أبو إسحاق من الحارث إلا أربعة أحاديث.
وقال الدارقطني في العلل (٣/ ١٧٧): «هو حديث يرويه معتمر، عن ليث، عن عمرو بن مرة، عن الحارث، عن علي: أن النبي سجد في الصبح بتنزيل السجدة.
أسنده عمرو بن علي وحده، عن معتمر، وغيره يرويه موقوفًا.
ورواه شعبة، ويحيى بن عقبة بن أبي العيزار، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي مرفوعًا أيضًا، ويحيى بن عقبة ضعيف، والصواب موقوف، والراوي له عن شعبة إبراهيم بن زكريا، وهو ضعيف أيضًا، يروي عنه محمد بن سنجر». اه
وذكره الدارقطني في الغرائب والأفراد كما في أطرافه (٢٦٨)، وقال: «تفرد به عمرو بن علي، عن معمر، عن ليث، عن عمرو بن مرة، عن الحارث بهذا الإسناد مرفوعًا».
(٢) فتح الباري (٢/ ٣٧٩).
(٣) سبق تخريجه، انظر: (٩/ ٩٠) (ث-٣٧٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>