للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

تَنْزِيلُ﴾ السجدة، و ﴿هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ﴾، [الإنسان: ١]، وأن النبي كان يقرأ في صلاة الجمعة سورة الجمعة، والمنافقين (١).

• ونوقش هذا:

بأن الحديث فيه أنه صلى بسورة السجدة، وليس فيه التصريح بالسجود.

• وأجيب:

بأن الفقهاء مجمعون على أن سورة السجدة فيها سجود، فمن زعم أن النبي قرأها ولم يسجد فعليه الدليل (٢).

(ح-٢٧٢٥) وقد ذكر أبو بكر بن أبي داود في كتاب شريعة المغازي نقلًا من كتاب الأحكام الوسطى للأشبيلي، قال: أخبرنا عمي، حدثنا حجاج، حدثنا حماد، عن أبان، عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال:

غدوت على رسول الله يوم الجمعة في صلاة الفجر، فقرأ سورة من المئين في الركعة الأولى فيها سجدة فسجد، ثم غدوت عليه من الغد فقرأ في الركعة الآخرة سورة من المئين فيها سجدة فسجد (٣).

[ضعيف جدًّا] (٤).

(ح-٢٧٢٦) وروى الطبراني في المعجم الأوسط والصغير من طريق أبي حفص عمرو بن علي، حدثنا معتمر بن سليمان، عن ليث بن أبي سليم، عن عمرو ابن مرة، عن الحارث،

عن علي أن النبي : سجد في صلاة الصبح بتنزيل السجدة.

قال الطبراني: لم يروه عن عمرو بن مرة إلا ليث، ولا عن ليث إلا معتمر، تفرد به عمرو بن علي، ولم يرو عمرو بن مرة عن الحارث إلا هذا الحديث (٥).


(١) صحيح مسلم (٦٤ - ٨٧٩).
(٢) انظر: شرح البخاري لابن بطال (٣/ ٥٤).
(٣) الأحكام الوسطى (١/ ٣٩٠).
(٤) فيه أبان بن أبي عياش، وهو متروك.
(٥) المعجم الأوسط (٣٦٢٣)، والصغير (٤٧٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>