للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

الصحيح، فلا يشرع فيه رفع الأيدي، والله أعلم.

• دليل من قال: يشرع رفع اليدين مطلقًا داخل الصلاة وخارجها:

أما الاستدلال على رفع اليدين في الصلاة، فاستدلوا بأدلة منها:

الدليل الأول:

(ح-٢٧٠٠) ما رواه الإمام أحمد، قال: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، قال: سمعت أبا البختري الطائي يحدث، عن عبد الرحمن بن اليحصبي،

عن وائل بن حجر الحضرمي، أنه صلى مع رسول الله ، فكان يكبر إذا خفض، وإذا رفع، ويرفع يديه عند التكبير، ويسلم عن يمينه وعن يساره.

[في إسناده اليحصبي مجهول] (١).

الدليل الثاني:

(ح-٢٧٠١) ما رواه أحمد، قال: حدثنا محمد بن أبي عدي، عن سعيد، عن قتادة، عن نصر بن عاصم،

عن مالك بن الحويرث، أنه رأى نبي الله يرفع يديه في صلاته، إذا رفع رأسه من ركوعه، وإذا سجد، وإذا رفع رأسه من سجوده حتى يحاذي بها فروع أذنيه.

[صحيح إلا أن ذكر الرفع إذا سجد وإذا رفع من السجود ليس محفوظًا] (٢).

الدليل الثالث:

(ح-٢٧٠٢) ما رواه أحمد من طريق إسماعيل بن عياش، عن صالح بن كيسان، عن عبد الرحمن الأعرج،

عن أبي هريرة، أن النبي كان يرفع يديه حذو منكبيه حين يكبر ويفتتح الصلاة، وحين يركع، وحين يسجد.

[منكر، والمعروف أنه كان يكبر فقط، ليس فيه رفع اليدين] (٣).

(ح-٢٧٠٣) وروى أبو طاهر المخلص في المخلصيات من طريق ابن


(١) سبق تخريجه، نظر: (ح- ١٢٥٩).
(٢) سبق تخريجه، انظر: (ح-١٦٣٤).
(٣) سبق تخريجه، انظر (ح-١٦٣٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>