(٢) مجموع الفتاوى (٢١/ ٢٧٨). (٣) هذا الإسناد له أكثر من علة: العلة الأولى: من هو أبو الحسن هذا؟ قال ابن بطال كما في شرح البخاري له (٣/ ٥٦): «يعني: عبيد بن الحسن»، وتبعه على هذا الحافظ ابن حجر في الفتح (٣/ ٥٦)، وفي التهذيب (٧/ ٦٣). ولم أجد في كتب التراجم من ذكر عبيد بن الحسن من شيوخ زكريا بن أبي زائدة، كما لم أقف على إسناد واحد يروي فيه زكريا بن أبي زائدة عن عبيد بن الحسن، إلا ما جاء في هذا الإسناد، وذكر بكنيته، فلست على يقين من صواب ما ذكره ابن بطال، وتبعه عليه ابن حجر، فلو كان عبيد بن الحسن من شيوخ زكريا بن أبي زائدة لذكروه في شيوخه، أو على الأقل نقف على إسناد واحد يروي عنه غير هذا الأثر الموقوف، والمذكور بالكنية، فهو إسناد غريب. =