للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

التشهد الأول، فاجتمع نقص الفعل والقول.

أو شك في حصول أحدهما: كما لو تردد المصلي أصلى ثلاثًا أم أربعًا، أو تردد، أجلس للتشهد الأول أم لا.

فمثال النقص المتيقن في القول والفعل:

(ح-٢٦٢٧) ما رواه البخاري ومسلم واللفظ للبخاري من طريق يحيى بن سعيد، عن الأعرج،

عن عبد الله بن بحينة ، أنه قال: إن رسول الله قام من اثنتين من الظهر لم يجلس بينهما، فلما قضى صلاته سجد سجدتين، ثم سلم بعد ذلك (١).

ومثله حديث أبي هريرة في قصة ذي اليدين حيث سلم النبي من اثنتين في إحدى صلاتي العشي الظهر أو العصر (٢).

فاجتمع النقص من أفعال الصلاة، وزيادة التسليم، وهي زيادة قولية.

ومثله حديث عمران بن حصين في مسلم حيث سلم النبي من ثلاث في صلاة العصر (٣).

فاجتمع في حقه موجبان للسجود: زيادة التسليم وهي زيادة قولية، والنقص من ركعات الصلاة.

ومثال الزيادة المتيقنة في الأفعال:

(ح-٢٦٢٨) ما رواه البخاري ومسلم من طريق شعبة، عن الحكم، عن إبراهيم، عن علقمة،

عن عبد الله : أن رسول الله صلى الظهر خمسًا، فقيل له: أزيد في الصلاة؟ فقال: وما ذاك؟ قال: صليت خمسًا، فسجد سجدتين بعد ما سلم (٤).


(١) صحيح البخاري (١٢٢٥)، وصحيح مسلم (٨٧ - ٥٧٠).
(٢) صحيح البخاري (٤٨٢)، وصحيح مسلم (٩٧ - ٥٧٣).
(٣) صحيح مسلم (١٠١ - ٥٧٤).
(٤) صحيح البخاري (١٢٢٦)، وصحيح مسلم (٩١ - ٥٧٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>