وانظر في مذهب الحنفية: المبسوط (١/ ٢٢٧) و (٢/ ٤٥)، بدائع الصنائع (١/ ١٦٩)، فتح القدير (١/ ٥١٦)، المحيط البرهاني (٢/ ٢٢٠)، حاشية الشلبي على تبيين الحقائق (١/ ١٦٣)، حاشية ابن عابدين (٢/ ٩١)، نور الإيضاح (ص: ٩٥)، حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح (ص: ٤٧٢)، مراقي الفلاح (ص: ١٨٢). وانظر قول أشهب في الشرح الكبير (١/ ٢٩٤، ٢٩٥)، شرح الزرقاني على خليل (١/ ٤٥٤). (٢) قال خليل في مختصره (ص: ٣٧): وبنى إن قرب، ولم يخرج من المسجد. اه وقوله الإمام خليل: (إن قرب ولم يخرج) ظاهره أنه قول واحد، ومفهوم الشرط: أنه إن بَعُدَ عرفًا، أو خرج من المسجد أعاد الصلاة. انظر: منح الجليل (١/ ٣١٧)، تحبير المختصر (١/ ٣٦٥)، شرح ابن ناجي التنوخي (١/ ١٨٦)، جواهر الدرر (٢/ ٢٣٨). وقيل: هما قولان، وليس قولًا واحدًا، فقوله: (إن قرب) هذا قول ابن القاسم، فيبني ولو خرج من المسجد مع القرب. وقوله: (ولم يخرج من المسجد) هذا قول أشهب، وأن القرب محدود بعدم الخروج من المسجد، فإن خرج منه لم يبن، وظاهره، ولو مع القرب. الشرح الكبير (١/ ٢٩٤، ٢٩٥)، شرح الزرقاني على خليل (١/ ٤٥٤)، التاج والإكليل (٢/ ٣٣٥)، حاشية الدسوقي (١/ ٢٩٤، ٢٩٥)، الخرشي (١/ ٣٣٧)، النوادر والزيادات (١/ ٣٧١)، الفواكه الدواني (١/ ٢٢٢)، حاشية الصاوي على الشرح الصغير (١/ ٣٩٣، ٣٩٤)، البيان والتحصيل (١/ ٥٢٦)، تحبير المختصر (١/ ٣٦١)، الذخيرة (٢/ ١٤١، ١٤٢)، الدر الثمين (ص: ٣٥٠)، لوامع الدرر في هتك أستار المختصر (٢/ ٢٩١، ٢٩٢). وقال في مغني المحتاج (١/ ٤٣٥): «فلو تذكر بعده -يعني بعد السلام- أنه ترك ركنًا بنى على ما فعله إن لم يطل الفصل، ولم يطأ نجاسة، وإن تكلم قليلًا واستدبر القبلة، وخرج من المسجد، وتفارق هذه الأمور وطء النجاسة؛ باحتمالها في الصلاة في الجملة». وانظر: نهاية المحتاج (٢/ ٨٢)، التعليقة للقاضي حسين (٢/ ٨٣٠)، التوضيح لخليل (١/ ٤١١)، المغني (٢/ ١٢)، المقنع (ص: ٥٥)، الإنصاف (٢/ ١٣٢)، الإقناع (١/ ١٣٩)، كشاف القناع (١/ ٣٩٩)، الروض المربع (ص: ١٠٧).