رواه مسلم (٥٧٢) حدثنا ابن نمير (محمد بن عبد الله) حدثنا ابن إدريس ح. وحدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا جرير، واللفظ له كلاهما عن الحسن بن عبيد الله، عن إبراهيم بن سويد، عن علقمة .. وذكر فيه سهو علقمة، ثم قال: قال عبد الله: صلى بنا رسول الله ﷺ خمسًا، فلما انفتل توشوش القوم بينهم، فقال ما شأنكم؟ قالوا: يا رسول الله هل زيد في الصلاة؟ قال: لا، قالوا: فإنك قد صليت خمسًا، فانفتل، ثم سجد سجدتين، ثم سلم، ثم قال: إنما أنا بشر مثلكم أنسى كما تنسون. وزاد ابن نمير في حديثه فإذا نسي أحدكم فليسجد سجدتين. ورواه إبراهيم بن يزيد النخعي، عن علقمة، واختلف على إبراهيم: فرواه الحكم بن عتيبة، كما في صحيح البخاري (١٢٢٦)، ومسلم (٩١ - ٥٧٢)، وأكتفي بالصحيحين عن غيرهما. ومنصور بن المعتمر، كما في البخاري (٤٠١)، ومسلم (٨٩ - ٥٧٢)، وأكتفي بالصحيحين عن غيرهما. والمغيرة بن مقسم، كما في الجعديات للبغوي (٨٨٦)، ومسند البزار (١٤٦٥، ١٥٥٩)، والمجتبى من سنن النسائي (١٢٥٥)، وفي الكبرى (٥٨٢، ١١٧٩)، وصحيح ابن خزيمة (١٠٥٦)، وتاريخ بغداد ت بشار (١٢/ ٣٧٩)، ثلاثتهم رووه عن إبراهيم، عن علقمة به، وليس فيه روايتهم قوله: (إذا زاد الرجل أو نقص). ورواه الأعمش، عن إبراهيم، واختلف على الأعمش: فرواه زائدة، عن الأعمش، كما في صحيح مسلم (٩٦ - ٥٧٢)، ومستخرج أبي عوانة (١٩٤٤)، والمعجم الكبير للطبراني (١٠/ ٢٧) ح ٩٨٣٢، ومستخرج أبي نعيم (١٢٦٣)، وفيه: (قول الرسول ﷺ: إذا زاد الرجل أو نقص فليسجد سجدتين، ثم سجد سجدتين). وقد رواه عن الأعمش جماعة، فلم يذكروا هذا الحرف، منهم: الأول: علي بن مسهر، عن الأعمش، كما في صحيح مسلم (٩٤ - ٥٧٢)، وسنن ابن ماجه (١٢٠٣)، ومستخرج أبي نعيم (١٢٦٣)، والسنن الكبرى للبيهقي (٢/ ٤٨٣)، وفيه: (إنما أنا بشر مثلكم أنسى كما تنسون، فإذا نسي أحدكم فليسجد سجدتين، وهو جالس، ثم تحول رسول الله ﷺ فسجد سجدتين). الثاني: عبد الله بن نمير، عن الأعمش، كما في مسند أحمد (١/ ٤٢٤)، وسنن أبي داود (١٠٢١)، وصحيح ابن خزيمة (١٠٥٥)، ومستخرج أبي نعيم (١٢٦٣)، ومسند الشاشي (٣٠٦)، رواه أحمد عن ابن نمير بتمامه، ولفظه: (صلى بنا رسول الله ﷺ فإما زاد أو نقص -قال إبراهيم: وإنما جاء من قَبلي- فقلنا: يا رسول الله أحدث في الصلاة شيء؟ قال: وما ذاك، قلنا: صليت قبل كذا وكذا، قال: إنما أنا بشر أنسى كما تنسون، فإذا نسي أحدكم فليسجد سجدتين، ثم تحول فسجد سجدتين). =