(٢) ومن طريق حاتم رواه أبو نعيم في تاريخ أصبهان (١/ ٣٤٩، ٣٥٠). تفرد بهذا الحديث عيسى بن ميمون، وهو ضعيف جدًّا. قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن هشام بن عروة بهذا اللفظ إلا عيسى بن ميمون، تفرد به حاتم. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٢/ ١٥٣): رواه الطبراني في الأوسط هكذا، وفيه عيسى بن ميمون، واختلف في الاحتجاج به، وضعفه الأكثر. قال النسائي: ليس بثقة. وقال البخاري: منكر الحديث، وفي رواية: ذاهب الحديث، وفي ثالثة: ضعيف. انظر حاشية تهذيب الكمال للمزي (٢٣/ ٥١). وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابعه أحد عليه. وقال ابن معين ليس حديثه بشيء، قال الذهبي: فأما عيسى بن ميمون المكي الذي روى عنه أبو عاصم التفسير، قال فيه ابن معين: ليس به بأس. انظر: تاريخ الإسلام (٤/ ٤٧٢، ٤٧٣) ففرق يحيى بين عيسى بن ميمون المدني ويقال له: الواسطي المتروك وبين المكي الصدوق. وقال ابن حبان: يروي عن الثقات أشياء كأنها موضوعات.