(٢) المسند (١/ ٤٢٨). (٣) رواه الإمام أحمد كما في المسند (١/ ٤٢٨، ٤٢٩). وعمرو بن هشام كما في السنن الكبرى للنسائي (٦٠٨)، وعبد الله بن محمد النفيلي كما في سنن أبي داود (١٠٢٨)، وسنن الدارقطني (١٤١٧)، والسنن الكبرى للبيهقي (٢/ ٤٧٥، ٥٠٠)، ثلاثتهم رووه عن محمد بن مسلمة، عن خصيف بن عبد الرحمن به. والحديث فيه أربع علل مؤثرة، وخامسة مختلف فيها: العلة الأولى: علة التفرد، حيث تفرد به خصيف، وهو سيئ الحفظ، وخلط بآخرة، ولا يحتمل منه التفرد. العلة الثانية: علة المخالفة، فالحديث مخالف لما هو ثابت عن ابن مسعود مرفوعًا كما في صحيح البخاري (٤٠١)، وصحيح مسلم (٨٩ - ٥٧٢). عن علقمة، عن ابن مسعود في التحري، فقد ذكر فيه السجدتين، ولم يذكر فيه التشهد. ومخالف لما هو ثابت عن ابن مسعود موقوفًا من طرق صحيحة حيث ذكر السجدتين ولم يذكر التشهد. العلة الثالثة: الاختلاف على خصيف في رفعه ووقفه. فرواه محمد بن سلمة (وهو ثقة) عن خصيف بن عبد الرحمن الجزري، عن أبي عبيدة، عن ابن مسعود مرفوعًا، وتقدم تخريجه. وخالفه كل من محمد بن فضيل، والثوري، وعبد الواحد بن زياد، وشريك، وعتاب بن بشير، وإسرائيل فرووه عن خصيف موقوفًا. =