(٢) تفرد به حماد بن سلمة عن زياد الأعلم، قال يعقوب بن شيبة كما في شرح علل الترمذي (٢/ ٧٨١): «حماد بن سلمة ثقة، في حديثه اضطراب شديد، إلا عن شيوخ، فإنه حسن الحديث عنهم، متقن لحديثهم، مقدم على غيره فيهم، منهم ثابت البناني، وعمار بن أبي عمار». وقد تغير حماد بآخرة، ولعل سبب ضعف حماد بن سلمة البصري في روايته عن زياد الأعلم بالرغم من كون زياد بصريًّا أن زيادًا كان حديثه قليلًا، فلم يتوجه حماد للاعتناء بما رواه عنه، وكل ما رواه حماد عنه لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة. قال الحاكم كما في سؤالاته (٣٢٠): قلت للدارقطني: زياد الأعلم، قال: هو قليل الحديث جدًّا، اشتهر بحديث (زادك الله حرصًا ولا تعد) وفيه إرسال؛ لأن الحسن لم يسمع من أبي بكرة. انظر: تخريجه في (ح-١٠٠٩). (٣) الموطأ (١/ ٤٨). (٤) سبق تخريجه ضمن تخريج (ح ١٠١٠). (٥) سنن أبي داود بإثر ح (٢٣٤). (٦) سبق ضمن تخريج (ح ١٠١٠).