للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

عبد الله بن يزيد، مولى الأسود بن سفيان، عن ابن ثوبان،

عن أبي هريرة، أن النبي خرج إلى الصلاة، فلما كبر انصرف، وأومأ إليهم: أي كما أنتم، ثم خرج فاغتسل، ثم جاء ورأسه يقطر، فصلى بهم، فلما صلى، قال: إني كنت جنبًا، فنسيت أن أغتسل (١).

• وأجيب:

[بأن حديث أبي هريرة في الصحيحين (فلما قام في مصلاه، وانتظرنا أن يكبر انصرف) وهو المحفوظ] (٢).

الدليل الثالث:

(ح-٢٣٠٥) ما رواه الطحاوي في مشكل الآثار، من طريق عبيد الله بن معاذ العنبري، حدثنا أبي، عن سعيد- يعني: ابن أبي عروبة- عن قتادة،

عن أنس قال: دخل النبي في صلاة، فكبر وكبرنا معه، ثم أشار إلى القوم أن كما أنتم، فلم نزل قيامًا حتى أتانا، وقد اغتسل ورأسه يقطر ماء (٣).

[رواه عبد الوهاب عن سعيد، عن قتادة، عن بكر المزني مرسلًا، وهو المحفوظ] (٤).

الدليل الرابع:

(ح-٢٣٠٦) روى أحمد، قال: حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا زياد الأعلم، عن الحسن،

عن أبي بكرة، أن رسول الله دخل في صلاة الفجر، فأومأ إلى أصحابه،


(١) المسند (٢/ ٤٤٨).
(٢) انفرد أسامة بن زيد الليثي في ذكر أن النبي انصرف بعد أن كبر ودخل في الصلاة من مسند أبي هريرة.
وقد خالف أسامة بن زيد الإمام الزهري، حيث رواه الزهري، عن أبي سلمة عن أبي هريرة، وحديثه مخرج في الصحيحين: (أن النبي انصرف قبل أن يكبر)، ولولا هذه المخالفة لاحتمل حديث أسامة بن زيد، وقد سبق تخريجه، انظر: (ح- ١٠٠٨).
(٣) شرح مشكل الآثار (٦٢٤).
(٤) سبق تخريجه، انظر: (ح -١٠١٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>