للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وقد روي عن علي خلافه من طريق الحارث الأعور عنه، وسبق تخريجه في أدلة القول السابق.

الدليل الخامس:

(ح-٢٣٠٣) ما رواه ابن أبي شيبة في المصنف، قال: حدثنا أبو معاوية، عن ابن أبي ذئب، عن أبي جابر البياضي،

عن سعيد بن المسيب، أن النبي صلى بالناس، وهو جنب، فأعاد وأعادوا (١).

[مرسل بإسناد ضعيف جدًّا] (٢).

الدليل السادس:

من النظر، قال الطحاوي: «أجمعوا أن رجلًا لو صلى خلف جنب، وهو يعلم بذلك، أن صلاته باطلة، وجعلوا صلاته مضمنة بصلاة الإمام. فلما كان ذلك كذلك


(١) المصنف (٤٥٦٨).
(٢) ومن طريق أبي معاوية رواه الدارقطني في السنن (١٣٦٩)، ومن طريق الدارقطني رواه البيهقي في السنن الكبرى (٢/ ٥٥٩).
ورواه عبد الرزاق في المصنف (٣٦٦٠) عن إبراهيم بن محمد، عن رجل، عن أبي جابر البياضي به.
قال الدارقطني: «هذا مرسل، وأبو جابر البياضي: متروك الحديث». زاد البيهقي: «كان مالك بن أنس لا يرتضيه، وكان يحيى بن معين يقول: «أبو جابر البياضي كذاب».

<<  <  ج: ص:  >  >>