(٢) رواه عبد الرزاق في المصنف (٣٦٦٣). ووكيع كما في مصنف ابن أبي شيبة (٤٥٧١)، ومحمد بن الحسن الشيباني في الآثار (١٣٤)، ثلاثتهم عن إبراهيم بن يزيد به، وإبراهيم هو الخوزي رجل متروك. وروى الدارقطني في السنن (١٣٧٠)، ومن طريقه البيهقي في السنن الكبرى (٢/ ٥٥٩) من طريق عمرو بن خالد، عن حبيب بن أبي ثابت، عن عاصم بن ضمرة، عن علي ﵁ أنه صلى بالقوم، وهو جنب، فأعاد، ثم أمرهم فأعادوا. قال البيهقي: فهذا إنما يرويه عمرو بن خالد أبو مخلد الواسطي، وهو متروك رماه الحفاظ بالكذب. اه وساق البيهقي بإسناده عن محمد بن عمار، أنه سأل عنه وكيعًا، فقال: كان كذابًا، فلما عرفناه بالكذب تحول إلى مكان آخر، حدث عن حبيب بن أبي ثابت، عن عاصم بن ضمرة، عن علي أنه صلى بهم، وهو على غير طهارة، فأعاد وأمرهم بالإعادة. وقال سفيان الثوري كما في الجرح والتعديل (١/ ٧٩): يحدثون عن حبيب بن أبي ثابت، عن عاصم بن ضمرة، عن علي: أنه صلى وهو على غير وضوء، قال: يعيد، ولا يعيدون. ما سمعت حبيبًا يحدث عن عاصم بن ضمرة حديثًا قط».