(٢) إسحاق بن عويمر فيه جهالة، لم يرو عنه إلا ابن جريج، وذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (٢/ ٢٣١)، والبخاري في التاريخ الكبير (١/ ٣٩٧)، وسكتا عليه. (٣) فيض القدير (٣/ ١٧٢)، وإذا أطلق القاضي عند الحنفية فالمراد به أبو يوسف، وعند المالكية، فالقاضي عياض، وعند الشافعية: فالقاضي حسين، وعند الحنابلة: فالقاضي أبو يعلى، والله أعلم. (٤) مصنف عبد الرزاق (٣٣٣٩). (٥) رواية الثوري عن صالح بن نبهان مولى التوأمة بعد ما خرف، انظر المختلطين للعلائي (٢٣)، وقد رواه ابن أبي شيبة (٤٥٩٣) من طريق الثوري، عن صالح مولى التوأمة، عن ابن عباس، أنه كرهه في الصلاة، وقال: إن الشيطان يحضر ذلك. وهذا من تخليط صالح بن نبهان، فمرة يرويه عن أبي هريرة، ومرة يرويه عن ابن عباس.