كتاب موسوعة أحكام الصلوات الخمس

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= رواه حجاج بن محمد كما في صحيح مسلم (١٦٣ - ٤٥٥)، ومسند أحمد (٣/ ٤١١)، ومستخرج أبي عوانة (١٧٩٤)، وصحيح ابن خزيمة (٥٤٦)، وصحيح ابن حبان (١٨١٥)، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم (٤١٩٣)، وفي مستخرجه على صحيح مسلم (١٠١٠)،
وعبد الرزاق في المصنف (٢٦٦٧، ٢٧٠٧)، ومن طريقه مسلم (١٦٣ - ٤٥٥)، وأبو داود في السنن (٦٤٩)،
وأبو عاصم الضحاك بن مخلد كما في سنن أبي داود مقرونًا برواية عبد الرزاق (٦٤٩)، وابن قانع في معجم الصحابة (٢/ ١٣٠).
وروح بن عبادة كما في مسند أحمد (٣/ ٤٠٠، ٤١١)، السنن الكبرى للبيهقي (٢/ ٥٤٤)، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم (٤١٩٣)، والمزي في تهذيب الكمال (١٥/ ٤٦)،
ومسلم بن خالد الزنجي، وعبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد، كما في اختلاف الحديث للشافعي ملحق بكتاب بالأم (٨/ ٦٠٠)، وفي مسنده (١٥٥)، وفي معرفة السنن للبيهقي (٣/ ٣٣١)، كلهم رووه عن ابن جريج، عن محمد بن عباد، عن أبي سلمة بن سفيان، وعبد الله بن المسيَّب العابدي، وعبد الله بن عمرو، عن عبد الله بن السائب به، فزاد محمد ابن عباد من شيوخه عبد الله بن المسيب العابدي.
ولفظ مسلم: صلى لنا النبي ﷺ الصبح بمكة، فاستفتح سورة المؤمنين حتى جاء ذكر موسى وهارون أو ذكر عيسى -محمد بن عباد يشك أو اختلفوا عليه- أخذت النبي ﷺ سعلة، فركع، وعبد الله بن السائب حاضر ذلك.
رواه رواح بن عبادة وبعض أصحاب ابن جريج، عنه، فقالوا: عن عبد الله بن عمرو بن العاص، وهو وهم.
فقد وقع في مصنف عبد الرزاق عبد الله بن عمرو بن عبد القارئ.
وأشار مسلم في صحيحه إلى رواية عبد الرزاق، وقال: ولم يقل: ابن العاص، إشارة إلى خطأ من ذكر ذلك.
وقال البخاري في التاريخ الكبير (٥/ ١٥٢): « … يعد في أهل الحجاز».
وقال ابن خزيمة في صحيحه: ليس هو عبد الله بن عمرو بن العاص السهمي.
وقال النووي في شرح مسلم (٤/ ١٧٧): «قال الحفاظ: قوله: ابن العاص: غلط … بل هو عبد الله بن عمرو الحجازي، كذا ذكره البخاري في تاريخه، وابن أبي حاتم، وخلائق من الحفاظ المتقدمين والمتأخرين».
وقال الحافظ في الفتح (٢/ ٢٥٦): «قوله: (ابن عمرو بن العاص) وهم من بعض أصحاب ابن جريج، وقد رويناه في مصنف عبد الرزاق فقال: عبد الله بن عمرو القارئ، وهو الصواب». فتبين أن الاختلاف على ابن جريج في إسناده:
رواه يحيى بن سعيد القطان وعثمان بن عمر وخالد بن الحارث، وعبد الله بن وهب، =