للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

• الراجح:

القول بجواز الصلاة بالنعلين بلا كراهة إلا أنه يستحب له خلع النعلين إذا صلى في المسجد وكان مفروشًا بالسجاد صيانة للفرش عن الاتساخ.

وبنهاية هذه المسألة أكون قد انتهيت من مستحبات الصلاة.


= عن محمد بن عباد، عن عبد الله بن سفيان، عن عبد الله بن السائب.
ورواه هوذة بن خليفة وعبيد الله بن معاذ بن معاذ، عن ابن جريج، عن محمد بن عباد، عن عبد الله بن سفيان، وعبد الله بن عمرو.
ورواه حجاج وهو من أثبت أصحاب ابن جريج، وعبد الرزاق، وهو من أصحابه الأثبات، وأبو عاصم، وهو ثقة، وروح بن عبادة، عن ابن جريج، عن محمد بن عباد، عن عبد الله بن سفيان، وعبد الله بن عمرو وعبد الله بن المسيب العابدي، فزادوا (ابن المسيب العابدي)، فتبين أن محمد بن عباد قد سمعه من ثلاثة شيوخ، فكان ابن جريج تارة ينشط فيذكرهم جميعًا، وتارة يقتصر على ذكر بعضهم، فلا يعد مثل هذا النوع من الاختلاف علة قادحة في رواية ابن جريج.
خالف كل هؤلاء وكيع بن الجرح، فرواه عن وكيع كما في مسند أحمد (٣/ ٤١١)، ومسند ابن أبي شيبة (٨٧٧)، قال: حدثنا ابن جريج، عن محمد بن عباد بن جعفر المخزومي، عن عبد الله بن السائب: أن النبي - افتتح الصلاة يوم الفتح في الفجر فقرأ بسورة المؤمنين، فلما بلغ ذكر موسى وهارون أصابته سعلة فركع.
فأرسله محمد بن عباد، ولم يذكر واسطة بينه وبين عبد الله بن السائب، وهذه رواية شاذة، والمحفوظ رواية الجماعة.
وخالف كل من سبق سفيان بن عيينة، رواه الحميدي في مسنده (٨٤٠)،
وهشام بن عمار كما في سنن ابن ماجه (٨٢٠)، كلاهما عن سفيان بن عيينة، قال: حدثنا ابن جريج، عن ابن أبي مليكة، عن عبد الله بن السائب.
قال أبو حاتم في العلل (٢/ ٨٨): «هذا خطأ؛ إنما هو: ابن جريج، عن محمد بن عباد بن جعفر، عن أبي سلمة بن سفيان وعبد الله بن عمرو العابدي، عن عبد الله بن السائب، عن النبي ، وهو الصواب، قال أبي: لم يضبط ابن عيينة، ثم قال: إن كان ابن عيينة إذا حدث عن الصغار كثيرًا ما يخطئ». اه

<<  <  ج: ص:  >  >>