وعثمان بن عمر بن فارس، كما في التاريخ الكبير للبخاري (٥/ ١٠٢)، صحيح ابن خزيمة (١٠١٥، ١٦٤٩)، وشرح معاني الآثار للطحاوي (١/ ٣٤٧)، ومستدرك الحاكم (٩٥٣)، والسنن الكبرى للبيهقي (٢/ ٦٠٦)، ومستخرج أبي نعيم على مسلم (١٠١٠)، وفي معرفة الصحابة له (٤١٩٣)، وخالد بن الحارث كما في المجتبى من سنن النسائي (١٠٠٧)، وفي السنن الكبرى (١٠٨١)، وأخبار مكة للفاكهي (٢٧٣)، وعبد الله بن وهب، كما في شرح معاني الآثار للطحاوي ولم يذكر النعل موضع الشاهد (١/ ٣٤٧)، أربعتهم رووه عن ابن جريج، حدثني محمد بن عباد بن جعفر، عن عبد الله بن سفيان، وقيل: عن ابن سفيان، وقيل: عن أبي سلمة بن سفيان (الكل واحد)، عن عبد الله بن السائب، عن النبي ﷺ به. وسنده صحيح. قال يحيى بن سعيد القطان: عن عبد الله بن سفيان، وقال يحيى -في رواية- وخالد بن الحارث: ابن سفيان. وقال عثمان بن عمر وخالد بن الحارث في رواية: عن أبي سلمة بن سفيان. وقيل: عن ابن جريج، قال محمد بن عباد حدثني حديثًا رفعه إلى أبي سلمة بن سفيان، وعبد الله بن عمرو، عن ابن السائب. فقرن محمد بن عباد روايته عن شيخه ابن سفيان بشيخه عبد الله بن عمرو ورواه هوذة بن خليفة، كما في مسند الإمام أحمد (٣/ ٤١١)، ومصنف ابن أبي شيبة (٣٦٩٥٠)، والسراج في مسنده (١٢٤)، والأوسط لابن المنذر (٥/ ١١٩)، ومعجم الصحابة لابن قانع (٢/ ١٣٠)، وصحيح ابن حبان (٢١٨٩)، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم (٤١٩٣)، والمتفق والمفترق للخطيب (٨٥٨). وعبيد الله بن معاذ بن معاذ كما في الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (٧٠٧)، كلاهما عن ابن جريج به. وهؤلاء كلهم رووه بذكر خلع النبي ﷺ لنعليه، ووضعهما عن يساره إلا عبد الله بن وهب فلم يذكر النعلين في لفظه. ورواه حجاج بن محمد، وعبد الرزاق وأبو عاصم الضحاك بن مخلد، وروح وغيرهم، فذكروا الحديث، ولم يذكروا فيه خلع النعل، كما سأبينه في الطريق التالي. وقيل: عن ابن جريج، عن محمد بن عباد، أخبرني أبو سلمة بن سفيان، وعبد الله بن المسيَّب العابدي، وعبد الله بن عمرو، عن عبد الله بن السائب، وليس فيه موضع الشاهد ذكر خلع النعلين. =