للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

فبدأ بالتكبير، وأخر التحميد.

يقول الحافظ ابن حجر: قوله (تسبحون وتحمدون وتكبرون) كذا وقع في أكثر الأحاديث تقديم التسبيح على التحميد وتأخير التكبير وفي رواية ابن عجلان تقديم التكبير على التحميد خاصة وفيه أيضا قول أبي صالح يقول الله أكبر وسبحان الله والحمد لله ومثله لأبي داود من حديث أم الحكم وله من حديث أبي هريرة تكبر وتحمد وتسبح وكذا في حديث ابن عمر وهذا الاختلاف دال على أن لا ترتيب فيها ويستأنس لذلك بقوله في حديث الباقيات الصالحات لا يضرك بأيهن بدأت .... (١).

وجاء في الفواكه الدواني: «يؤخذ من الروايات أنه لا ضرر في التقديم والتأخير» (٢).

فالأمر واسع، وإن اختار رواية الترتيب باعتبارها رواية الأكثر فلا بأس.


= فأرى أن حديثه من قبيل الحسن فيما لم ينفرد فيه، ولم يخالف، وحديثه هذا محفوظ من غير طريق محمد بن أبي عائشة.
رواه الوليد بن مسلم كما في مسند أحمد (٢/ ٢٣٨)، وسنن أبي داود (١٥٠٤)، وصحيح ابن حبان (٢٠١٥)، وشعب الإيمان للبيهقي (٦٠٧)،
وهقل بن زياد كما في سنن الدارمي (١٣٩٣)،
وبشر بن بكر كما في مسند السراج (٨٧٩)، وتاريخ دمشق لابن عساكر (٥٣/ ٢٩٧).
ورشدين بن سعد كما في المعجم الأوسط للطبراني (٢٩٩).
رواه أبو دواد (١٥٠٤)، عن عبد الرحيم بن إبراهيم (دحيم)، حدثنا الوليد بن مسلم به، فزاد فيه: (غفرت ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر).
وقد رواه ابن سلم عن دحيم به كما ذكر ذلك الحافظ ابن حجر في نتائج الأفكار (٢/ ٢٥٩)، وليس فيه هذا الحرف.
كما رواه أحمد عن الوليد بن مسلم به، ولم يذكر هذا الحرف.
كما رواه هقل، وبشر بن بكر، ورشدين بن سعد عن الأوزاعي به، ولم يذكر هذا الحرف.
(١) حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح (ص: ٣١٥).
(٢) الفواكه الدواني (١/ ١٩٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>