للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

بالدرجات العلى، والنعيم المقيم، بمثل حديث قتيبة، عن الليث إلا أنه أدرج في حديث أبي هريرة قول أبي صالح، ثم رجع فقراء المهاجرين إلى آخر الحديث (أي ولم يجعله من قول أبي صالح)، وزاد في الحديث: يقول سهيل: إحدى عشرة، إحدى عشرة، فجميع ذلك كله ثلاثة وثلاثون (١).

[لم يتابع سهيل في تفسيره في جعل التسبيح والتحميد والتكبير جميع ذلك كله ثلاثًا وثلاثين، وإنما التسبيح وحده ثلاث وثلاثون، والتحميد مثله، والتكبير مثله؛ ليكون المجموع كله تسعًا وتسعين] (٢).

الصفة السادسة: التسبيح ثلاثًا وثلاثين، والتحميد مثل ذلك، والتكبير مثل ذلك، فيكون المجموع تسعة وتسعين.

(ح-٢١٠٨) رواه البخاري من طريق عبيد الله، عن سمي، عن أبي صالح،

عن أبي هريرة ، قال: جاء الفقراء إلى النبي ، فقالوا: ذهب أهل الدثور من الأموال بالدرجات العلا، والنعيم المقيم يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ولهم فضل من أموال يحجون بها، ويعتمرون، ويجاهدون، ويتصدقون، قال: ألا أحدثكم إن أخذتم أدركتم من سبقكم، ولم يدرككم أحد بعدكم، وكنتم خير من أنتم بين ظهرانيه إلا من عمل مثله: تسبحون وتحمدون وتكبرون خلف كل صلاة ثلاثا وثلاثين، فاختلفنا بيننا، فقال بعضنا: نسبح ثلاثا وثلاثين، ونحمد ثلاثا وثلاثين، ونكبر أربعا وثلاثين، فرجعت إليه، فقال: تقول: «سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر، حتى يكون منهن كلهن ثلاثا وثلاثين (٣).

وقد رواه عطاء بن يزيد الليثي كما في صحيح مسلم، فرواه عن أبي هريرة فزاد فيه: وتقول تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير … الحديث (٤).


(١) صحيح مسلم (١٤٣ - ٥٩٥).
(٢) راجع تخريج حديث أبي هريرة المذكور في الصفة الرابعة.
(٣) صحيح البخاري (٨٤٣)، وصحيح مسلم (١٤٢ - ٥٩٥).
(٤) صحيح مسلم (١٤٦ - ٥٩٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>