وحماد بن سلمة كما في عمل اليوم والليلة لابن السني (ص: ٦٧٠)، وإسماعيل بن علية كما في سنن الترمذي (٣٤١٠)، وسنن ابن ماجه مع آخرين (٩٢٦)، وصحيح ابن حبان (٢٠١٢). وإسماعيل بن أبي خالد كما في السنن الكبرى للنسائي (١٠٥٨٠)، وشرح مشكل الآثار (٤٠٨٨). ومحمد بن فضيل كما في مصنف ابن أبي شيبة (٢٩٢٦٤)، ومكارم الأخلاق للخرائطي (٩٥٤). وجرير بن عبد الحميد كما في مسند أحمد (٢/ ١٦٠)، ومسند البزار (٢٤٠٣، ٢٤٧٩)، وصحيح ابن حبان (٢٠١٢)، ومعمر كما في المنتخب من مسند عبد بن حميد (٣٥٦)، وسفيان بن عيينة، كما في مسند الحميدي (٥٩٤)، والسنن الكبرى للنسائي (١٠٥٨٦)، وأبان بن صالح كما في شرح مشكل الآثار (٤٠٨٩)، والمعجم الأوسط للطبراني (٦٢١٥)، وفي إسناده زمعة بن صالح ضعيف. وأبو بكر النهشلي كما في شرح مشكل الآثار (٤٠٩٠)، وموسى بن أعين كما في شرح مشكل الآثار (٤٠٩١)، ومسعر بن كدام، كما في المعجم الأوسط (٢٩٥٣)، ومالك بن مغول، كما في المعجم الأوسط (٧٤٨٥)، كلهم رووه عن عطاء بن السائب، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو مرفوعًا. وخالفهم العوام بن حوشب (ثقة) فرواه كما في السنن الكبرى للنسائي (١٠٥٨٧)، عن عطاء بن السائب به موقوفًا. وهذه رواية شاذة. وقد تفرد بهذا الحديث عطاء بن السائب، وهو صدوق، وقد روى عنه قدماء أصحابه ممن سمع منه قبل الاختلاط، كشعبة، والثوري، وابن عيينة، وحماد بن زيد. وكان أيوب قد سمع منه هذا الحديث قديمًا، ففي رواية ابن حبان، قال حماد بن زيد: كان أيوب حدثنا عن عطاء بن السائب بهذا الحديث، فلما قدم عطاء البصرة قال لنا أيوب: قد قدم صاحب حديث التسبيح، فاذهبوا فاسمعوه منه. اه ورواه الأعمش وشعبة والمسعودي ومحمد بن فضيل عن عطاء مختصرًا بلفظ: (رأيت رسول الله ﷺ يعقد التسبيح) وفي رواية (يعقدهن) وفي رواية (بيمينه) وقد تركت تخريجها اقتصارًا على الرواية التي فيها موضع الشاهد، والله أعلم.