وأبو عاصم الضحاك بن مخلد كما في مسند أحمد (٥/ ٢٤٧)، والبخاري في الأدب المفرد (٦٩٠)، والدعاء للطبراني (٦٥٤)، وعمل اليوم والليلة لابن السني (١٩٩)، ومسند الشاشي (١٣٤٣)، والتوحيد لابن منده (٣٢٨). وعبد الله بن وهب كما في المجتبى من سنن النسائي (١٣٠٣)، وفي الكبرى (١٢٢٧)، ويحيى بن يعلى كما في عمل اليوم والليلة لابن السني (١١٨). وأبو عبدة الحكم بن عبدة كما في شعب الإيمان للبيهقي (٤٠٩٧)، والشكر لابن أبي الدنيا (١٠٩)، خمستهم رووه عن حيوة بن شريح به وتابع حيوةَ عبدُ الله بن لهيعة كما في المعجم الكبير للطبراني (٢٠/ ١٢٥) ح ٢٥٠، فرواه عن عقبة بن مسلم، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن معاذ بن جبل. قال الطبراني: ولم يذكر ابن لهيعة الصنابحي. اه والحمل فيه على ابن لهيعة. قال الحاكم في المستدرك (١/ ٤٠٧): هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه. اه وقال أيضًا في المستدرك (٣/ ٣٠٧): صحيح الإسناد، ولم يخرجاه. قال الحافظ ابن حجر في نتائج الأفكار متعقبًا كلام الحاكم (٢/ ٢٨٣): «قلت: أما صحيح، فصحيح، وأما الشرط ففيه نظر؛ فإنهما لم يخرجا لعقبة، ولا البخاري لشيخه، ولا أخرجا من رواية الصنابحي عن معاذ شيئًا». وقال الحافظ في الفتح (١١/ ١٣٣): «ثبت عن معاذ بن جبل أن النبي ﷺ قال له: يا معاذ، إني والله لأحبك، فلا تدع دبر كل صلاة أن تقول: اللهم أعني على ذكرك، وشكرك، وحسن عبادتك. أخرجه أبو داود، والنسائي، وصححه ابن حبان، والحاكم». وقال النووي في الخلاصة (١٥٤٨): «رواه أبو داود والنسائي بإسناد صحيح». وأخرجه الطبراني في الكبير (٢٠/ ١١١) ح ٢١٨، وفي مسند الشاميين (١٦٥٠) من طريق محمد بن إسماعيل بن عياش. وأخرجه في الكبير (٢٠/ ١١١) ح ٢١٨ حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرق الحمصي، حدثنا عبد الوهاب بن الضحاك، كلاهما (محمد بن إسماعيل، وعبد الوهاب بن الضحاك) عن إسماعيل بن عياش، عن ضمضم بن زرعة، عن شريح بن عبيد، عن مالك بن يخامر، عن معاذ بنحوه. والطريقان ضعيفان، في الأول: محمد بن إسماعيل بن عياش، قال أبو حاتم: لم يسمع من أبيه شيئًا، حملوه على أن يحدث، فحدث. وإبراهيم بن محمد بن الحارث بن عرق الحمصي، لم يوثقه أحد، ففيه جهالة، قال الذهبي في الميزان (١/ ٦٣): غير معتمد، وتبعه الحافظ في اللسان. =