للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

عن أبي هريرة، عن رسول الله من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثًا وثلاثين، وحمد الله ثلاثًا وثلاثين، وكبر الله ثلاثًا وثلاثين، فتلك تسعة وتسعون، وقال: تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر (١).

وقد ورد لبعض الأذكار صفات أخرى من باب تنوع العبادة، وسوف أتعرض لها إن شاء الله تعالى في مبحث مستقل.

السادس: قول: اللهم أعني على ذكرك وشكرك، وحسن عبادتك.

(ح-٢٠٨٦) لما رواه الإمام أحمد، قال: حدثنا المقرئ، حدثنا حيوة قال: سمعت عقبة بن مسلم التجيبي يقول: حدثني أبو عبد الرحمن الحبلي، عن الصنابحي،

عن معاذ بن جبل، أن النبي أخذ بيده يومًا، ثم قال: يا معاذ إني لأحبك. فقال له معاذ: بأبي أنت وأمي يا رسول الله، وأنا أحبك. قال: أوصيك يا معاذ لا تدعنَّ في دبر كل صلاة أن تقول: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك. قال: وأوصى بذلك معاذ: الصنابحي، وأوصى الصنابحي: أبا عبد الرحمن، وأوصى أبو عبد الرحمن: عقبة بن مسلم (٢).

[صحيح] (٣).


(١) صحيح مسلم (١٤٦ - ٥٩٧).
(٢) المسند (٥/ ٢٤٤).
(٣) الحديث رواه حيوة بن شريح، عن عقبة بن مسلم، عن أبي عبد الرحمن الحبلي (عبد الله بن يزيد المعافري)، عن الصنابحي (عبد الرحمن بن عسيلة المرادي)، عن معاذ بن جبل ، ورجاله كلهم ثقات.
وقد رواه جماعة عن حيوة، منهم:
عبد الله بن يزيد المقرئ كما في المسند (٥/ ٢٤٤)، وعبد بن حميد (١٢٠)، وسنن أبي داود (١٥٢٢)، وسنن النسائي الكبرى (٩٨٥٧)، وعمل اليوم والليلة له (١٠٩)، ومسند البزار (٢٦٦١)، والدعاء للطبراني (٦٥٤)، والمعجم الكبير له (٢٠/ ٦٠) ح ١١٠، وصحيح ابن خزيمة (٧٥١)، وصحيح ابن حبان (٢٠٢٠، ٢٠٢١)، والأوسط لابن المنذر (٣/ ٢٢٨)، =

<<  <  ج: ص:  >  >>