وشريك النخعي (صدوق سيئ الحفظ) في مساوئ الأخلاق للخرائطي (٢٣٩)، ومحمد بن عبيد الله الثقفي (ثقة)، في السنن الكبرى للبيهقي (٦/ ١٠٤)، كلهم رووه عن روَّاد، عن المغيرة به، وليس فيه زيادة (وهو حي لا يموت، بيده الخير)، لهذا لا يشك الباحث في شذوذ هذا الحرف، والله أعلم. (١) مجمع الأنهر في شرح ملتقى الأبحر (١/ ١٣٠)، الفواكه الدواني (١/ ٢١٤)، الدر الثمين والمورد المعين (ص: ٣٠٤)، الروض المربع (ص: ٩٥). (٢) أمالي ابن سمعون الواعظ (٢٢). (٣) ومن طريق ابن سمعون أخرجه ابْنُ الآبَنُوْسِيِّ في المشيخة (١٥٣). وفي إسناده شيخ ابن سمعون، قال عبد الغني المصري كما في ميزان الاعتدال (١/ ١٠٢): ليس بثقة. كما أن في إسناده ابن عياش، وروايته عن غير أهل بلده ضعيفة، وهذا منها، فإن شيخه عتبة بن حميد الضبي من أهل البصرة، قال أحمد في عتبة: كان من أهل البصرة، وكتب من الحديث شيئًا كثيرًا. قلت: كيف حديثه؟ قال: ضعيف، ليس بالقوي، ولم يشته الناس حديثه.