للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

الرابع: استحب بعض المتأخرين من فقهاء الحنفية والمالكية، والحنابلة زيادة (وتعاليت) بعد قوله، وتباركت، ولا تثبت هذه الزيادة (١).

(ح-٢٠٨٤) لما رواه ابن سمعون الواعظ في أماليه، قال: حدثنا أحمد ابن سليمان بن زَبَّانَ الدمشقي، بدمشق، قال: حدثنا هشام بن عمار، قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن عتبة بن حميد، عن خالد الحذاء، عن عاصم الأحول، عن عبد الله بن الحارث،

عن عائشة، ، قالت: كان النبي يقول: اللهم أنت السلام، ومنك السلام، تباركت وتعاليت يا ذا الجلال والإكرام (٢).

[ضعيف جدًّا] (٣).

الخامس: التسبيح ثلاثًا وثلاثين والتحميد ثلاثًا وثلاثين، والتكبير ثلاثًا وثلاثين.

(ح-٢٠٨٥) لما رواه مسلم من طريق سهيل، عن أبي عبيد المذحجي -قال مسلم: أبو عبيد مولى سليمان بن عبد الملك- عن عطاء بن يزيد الليثي،


= الكبير للطبراني (٢٠/ ٣٨٦) ح ٩٠٧، وفي الدعاء له (٦٩٩)، ومسند أبي العباس السراج (٨٦٥)، وفي حديثه أيضًا (١٣٥٢)، وحلية الأولياء (٦/ ٨٤).
وشريك النخعي (صدوق سيئ الحفظ) في مساوئ الأخلاق للخرائطي (٢٣٩)،
ومحمد بن عبيد الله الثقفي (ثقة)، في السنن الكبرى للبيهقي (٦/ ١٠٤)، كلهم رووه عن روَّاد، عن المغيرة به، وليس فيه زيادة (وهو حي لا يموت، بيده الخير)، لهذا لا يشك الباحث في شذوذ هذا الحرف، والله أعلم.
(١) مجمع الأنهر في شرح ملتقى الأبحر (١/ ١٣٠)، الفواكه الدواني (١/ ٢١٤)، الدر الثمين والمورد المعين (ص: ٣٠٤)، الروض المربع (ص: ٩٥).
(٢) أمالي ابن سمعون الواعظ (٢٢).
(٣) ومن طريق ابن سمعون أخرجه ابْنُ الآبَنُوْسِيِّ في المشيخة (١٥٣).
وفي إسناده شيخ ابن سمعون، قال عبد الغني المصري كما في ميزان الاعتدال (١/ ١٠٢): ليس بثقة.
كما أن في إسناده ابن عياش، وروايته عن غير أهل بلده ضعيفة، وهذا منها، فإن شيخه عتبة بن حميد الضبي من أهل البصرة، قال أحمد في عتبة: كان من أهل البصرة، وكتب من الحديث شيئًا كثيرًا. قلت: كيف حديثه؟ قال: ضعيف، ليس بالقوي، ولم يشته الناس حديثه.

<<  <  ج: ص:  >  >>