(٢) ومن طريق عبد الله بن فروخ أخرجه الطبراني في الكبير (١/ ٢٥٢) ح ٧٢٦، والضياء والبيهقي في السنن الكبرى (٢/ ٢٥٩)، والمقدسي في الأحاديث المختارة (٢٣٣٥)، وابن عدي في الكامل (٥/ ٣٣٢). وقد انفرد عبد الله بن فروخ بروايته للحديث موصولًا، وقد تكلم فيه، قال البخاري: يعرف منه وينكر. التاريخ الكبير (٥/ ٥٣٧). وذكر ابن عدي حديثه هذا في الكامل في جملة أحاديث أنكرها عليه، وقال: ومقدار ما ذكرت من الحديث لعبد الله بن فروخ غير محفوظة، وله غير هذا الحديث. الكامل (٥/ ٣٣٤)، وانظر: ميزان الاعتدال (٢/ ٤٧٢). وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: ربما خالف. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٢/ ١٤٦): رواه الطبراني في الكبير، وفيه عبد الله بن فروخ، قال إبراهيم الجوزجاني: أحاديثه مناكير، وقال ابن أبي مريم: هو أرضى أهل الأرض عندي، ووثقه ابن حبان، وقال: ربما خالف، وبقية رجاله ثقات. اه وقول ابن أبي مريم محمول على ثنائه على عدالة الدين، وهي أحد شقي العدالة، وكلام غيره متوجه للحفظ. وقال البيهقي في السنن (٢/ ٢٥٩): «تفرد به عبد الله بن فروخ المصري، وله إفراد والله أعلم». وخالفه عبد الرزاق كما في المصنف (٣٢٣١) فرواه عن ابن جريج، قال: حدثت عن أنس بن مالك، قال: صليت وراء النبي ﷺ وكان ساعة يسلم يقوم، ثم صليت وراء أبي بكر، فكان إذا سلم وثب، فكأنما يقوم من رضفة. وهذا منقطع بين ابن جريج، وأنس ﵁. وهذا هو المعروف من رواية ابن جريج. قال ابن رجب في شرح البخاري (٧/ ٤٢٦): «وهذا أصح». يعني رواية عبد الرزاق. (٣) المصنف (٣٢١٤).