كتاب موسوعة أحكام الصلوات الخمس

[أخشى أن تكون رواية مسروق عن أبي بكر مرسلة] (١).

(ث-٤٨٥) وروى عبد الرزاق عن أيوب، عن ابن سيرين قال: قلت لابن عمر: إذا سلم الإمام انْصَرَفَ؟ قال: كان الإمام إذا سلم انْكَفَتَ وَانْكَفَتْنَا معه (٢).

[صحيح] (٣).

(ث-٤٨٦) وروى ابن أبي شيبة، قال: حدثنا علي بن مسهر، عن ليث، عن مجاهد، قال:

قال عمر: جلوس الإمام بعد التسليم بدعة (٤).

[ضعيف] (٥).

(ث-٤٨٧) وروى ابن أبي شيبة في المصنف، قال: حدثنا وكيع، عن محمد بن قيس، عن أبي حصين، قال:

كان أبو عبيدة بن الجراح، إذا سلم كأنه على الرضف حتى يقوم (٦).

(١) جابر بن يزيد الجعفي رافضي، لا اعتبار لوجوده، وأبو الضحى: مسلم بن صبيح ثقة فاضل، وحماد بن أبي سليمان فقيه مشهور،
هكذا رواه عبد الرزاق عن معمر والثوري، عن حماد وأبي الضحى، عن مسروق.
وقيل: عن حماد، عن أبي الضحى.
رواه سفيان الثوري، كما في شرح معاني الآثار (١/ ٢٧٠).
وهشام الدستوائي، كما في الطبقات الكبرى لابن سعد (٦/ ٧٦)،
وزيد بن أبي أنيسة، كما في التاريخ الكبير لابن أبي خيثمة (٤٠٥٠).
وشعبة، كما في إتحاف المهرة (٩٢٢٧).
وأبو حنيفة، كما في الآثار لأبي يوسف (ص: ٣١)، والآثار لمحمد بن الحسن (١٠٥)، خمستهم رووه عن حماد، عن أبي الضحى، عن مسروق به.
وقد تكلم العلماء في رواية مسروق عن أبي بكر، انظر جامع التحصيل (٧٥١).
وقال الذهبي في السير (٤/ ٦٤): حدث عن أبي بكر إن صح.
(٢) مصنف عبد الرزاق (٣٢١٦).
(٣) وصحح إسناده الحافظ ابن رجب في شرح البخاري (٧/ ٤٢٦).
(٤) المصنف (٣٠٨٣).
(٥) فيه أكثر من علة، ليث هو ابن أبي سليم ضعيف، ومجاهد لم يسمع من عمر ﵁.
(٦) المصنف (٣٠٨٤).