للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


=
وقال ابن أبي خيثمة: سمعت يحيى بن معين يقول: قال معمر: جلست إلى قتادة، وأنا صغير، فلم أحفظ عنه الأسانيد.
وقال أبو حاتم: ما حدث معمر بن راشد بالبصرة ففيه أغاليط، وهو صالح الحديث. اه وقتادة بصري.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة في التاريخ الكبير له، السفر الثالث (١/ ٣٢٥) «: سمعت يحيى بن معين يقول: «إذا حدثك معمر عن العراقيين فخَفْه إلا عن الزهري، وابن طاوس، فإن حديثه عنهما مستقيم، فأما أهل الكوفة، وأهل البصرة فلا، وما عمل في حديث الأعمش شيئًا». اه
ولم يخرج البخاري في صحيحه شيئًا مسندًا من رواية معمر، عن قتادة، وأخرج له حديثًا واحدًا تعليقًا (٥٩١٠): قال البخاري: وقال هشام: عن معمر، عن قتادة، عن أنس، كان النبي شثن القدمين والكفين.
وأخرج مسلم حديثًا واحدًا في الشواهد (سأل أهل مكة النبي آية فأراهم انشقاق القمر). وقد اختلف على قتادة في ذكر أذان بلال خلال السحور.
فرواه معمر، عن قتادة، عن أنس، فجعله من مسند أنس، وزاد ذكر أذان بلال قبل السحور.
رواه عبد الرزاق (٧٦٠٥)، عن معمر، ومن طريق عبد الرزاق أخرجه أحمد كما في إسناد الباب، وأبو يعلى في مسنده (٣٠٣٠)، والنسائي في المجتبى (٢١٦٧).
وخالفه أصحاب قتادة:
فرواه البخاري (١١٣٤) من طريق سعيد بن أبي عروبة.
ورواه أبو يعلى في مسنده (٢٩٤٣) من طريق حماد بن سلمة، كلاهما عن قتادة به، بنحوه، دون زيادة أذان بلال قبل السحور، وجعلاه من مسند أنس .
ورواه البخاري (٥٧٥) ومسلم (١٠٩٧) من طريق همام،
ورواه الإمام البخاري (١٩٢١) ومسلم (١٠٩٧) أيضًا من طريق هشام، وأكتفي بالصحيحين عن غيرهما.
ورواه مسلم (١٠٩٧) من طريق عمر بن عامر.
ورواه أبو عوانة في مستخرجه (٢٧٦٣)، والطحاوي (١/ ١٧٧)، والطبراني في الكبير (٥/ ١١٦) ح: ٤٧٩٣ من طريق منصور بن زاذان.
أربعتهم عن قتادة، عن أنس، عن زيد بن ثابت، فجعلوه من مسند زيد بن ثابت، ولم يذكروا ما ذكره معمر من أذان بلال قبل السحور.
فهذا هو المحفوظ من رواية قتادة، وأنه لا ذكر لأذان بلال فيها، وكونهم جعلوه من مسند زيد بن ثابت ، فهذا لا يؤثر، لأن أنسًا كان شاهدًا للقصة في كل الطرق، فكان=

<<  <  ج: ص:  >  >>