للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

الدليل الثاني:

(ح-١٢٢) ما رواه ابن أبي شيبة، قال: حدثنا وكيع، عن جعفر بن برقان، عن شداد مولى عياض بن عامر،

عن بلال، أن النبي قال: لا تؤذن حتى ترى الفجر هكذا، ومد يديه (١).

[ضعيف] (٢).


= أحمد: ليس بشيء، لا يكتب عنه. انظر العلل (١٢٠٩).
فلو صح هذا لكان ضعيفًا لأنه من مراسيل الحسن، وهو من أضعف المراسيل، كيف، وهو لا يصح إسناده إلى الحسن.
والخلاصة: أن حديث إن العبد قد نام لا يثبت، ومخالف للأحاديث الصحيحة، من أن بلالًا يؤذن بليل. والله أعلم.
(١) المصنف (٢٢٢٠).
(٢) في هذا الإسناد علتان:
إحداهما: جهالة شداد مولى عياض بن عامر، لم يَرْوِ عنه أحد إلا جعفر بن برقان، وذكره ابن حبان في الثقات، ولم يوثقه أحد غيره، وقال عنه الذهبي: لا يعرف، وقال ابن القطان الفاسي في بيان الوهم والإيهام (٣/ ٤٧): «مجهول، لا يعرف بغير رواية جعفر بن برقان عنه».
العلة الثانية: الانقطاع، قال أبو داود: شداد مولى عياض لم يدرك بلالًا، وانظر جامع التحصيل (٢٨٠)، إكمال تهذيب الكمال (٦/ ٢٢٥).
تخريج الحديث:
الحديث أخرجه ابن أبي شيبة كما في إسناد الباب، ومن طريقه الطبراني في المعجم الكبير (١/ ٣٦٥) ح ١١٢١.
وأخرجه أبو داود (٥٣٤)، والبزار في مسنده (١٣٧٤)، والطبراني في الكبير (١/ ٣٦٥) ح ١١٢١، والروياني في مسنده (٧٦٢) من طريق وكيع.
وأخرجه عبد الرزاق في المصنف (١٨٨٧) عن معمر.
وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى (١/ ٣٨٤) من طريق سفيان (هو الثوري)، ثلاثتهم عن جعفر بن برقان، عن شداد به.
وفي مطبوع عبد الرزاق، قال: عن شداد مولى عباس، عن ثوبان. وهذا تحريف،
فقد قال ابن عبد البر في التمهيد (١٠/ ٥٩): «رواه وكيع، عن جعفر بن برقان، عن شداد، مولى عياض بن عامر، عن بلال. ورواه معمر، عن جعفر بن برقان، بإسناده ومعناه، إلا أنه قال: شداد مولى عياش». وهذا يعني أن مصنف عبد الرزاق أيضًا يرويه عن بلال، =

<<  <  ج: ص:  >  >>