للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

الدليل الثالث:

(ح-١٢٣) روى الطبراني في مسند الشاميين، من طريق سليمان بن عبد الرحمن، حدثنا إسماعيل بن عياش، عن عبد العزيز بن عبيد الله، عن أبي بكر ابن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام،

عن بلال مؤذن رسول الله ، قال: كنا لا نؤذن بصلاة الفجر حتى نرى الفجر، وكان يضع أصبعيه في أذنيه كلتيهما عند الأذان (١).

[ضعيف جدًّا على اضطرابه] (٢).

الدليل الرابع:

(ح-١٢٤) ما رواه أحمد، قال: حدثنا عبيد الله بن عمرو الرَّقِّيُّ، عن عبد الكريم يعني الجَزَرِيَّ، عن نافع، عن ابن عمر،

عن حفصة أن النبي كان إذا أذن المؤذن صلى ركعتين، وحرم الطعام، وكان لا يؤذن حتى يطلع الفجر (٣).

[رجاله ثقات، إلا أن زيادة وكان لا يؤذن حتى يطلع الفجر تفرد بها الجزري،


= فبقي التحريف في شداد مولى عياض بن عامر، هذه رواية الأكثر، وفي مصنف عبد الرزاق مولى عباس، وفي التمهيد مولى عياش، وهذا تصحيف أيضًا.
ورواه أبو نعيم الفضل بن دكين في كتاب الصلاة (٢٢٠) قال: حدثنا جعفر بن برقان، عن شداد مولى عياض بن عامر، قال: بلغني أن بلالًا أتى النبي يؤذنه بصلاة الفجر، فقال: يا بلال: لا تؤذن حتى تنظر إلى الفجر هكذا، وقال بيده.
وقد أفصحت رواية أبي نعيم عن صريح الانقطاع الواقع برواية شداد، عن بلال.
وقال يحيى بن معين، وقد سئل عن هذا الحديث، فقال: .... شداد، عن بلال مرسل. انظر تاريخ ابن أبي خيثمة (٤٥٦٩).
وقال ابن عبد البر في التمهيد (١٠/ ٥٩): «هذا حديث لا تقوم به حجة، ولا بمثله لضعفه وانقطاعه».
(١) مسند الشاميين (١٣٤٨).
(٢) انظر تخريجه عند الكلام على وضع الأصبعين في الأذنين، شواهد ح (١٦٥).
(٣) مسند أبي يعلى (٧٠٣٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>