للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

الناس يبكون، فلو أمرت عمر يصلي بالناس؟!، فخرج أبو بكر فصلى بالناس، ووجد النبي من نفسه خفة، فخرج يهادى بين رجلين، ورجلاه تخطان في الأرض، فلما رآه الناس سبحوا أبا بكر، فذهب يتأخر، فأومأ إليه، أن مكانك، فجاء النبي حتي جلس، قال: وقام أبو بكر عن يمينه، وكان أبو بكر يأتم بالنبي ، والناس يأتمون بأبي بكر، قال ابن عباس وأخذ النبي من القراءة من حيث بلغ أبو بكر، ومات في مرضه ذاك، ، وقال وكيع مرة: فكان أبو بكر يأتم بالنبي ، والناس يأتمون بأبي بكر (١).

ورواه الطبراني من طريق أسد بن موسى، حدثنا إسرائيل به، بتمامه وفيه: ( … واستفتح النبي ، من حيث انتهى أبو بكر من القراءة، وأبو بكر قائم ورسول الله جالس … ) الحديث (٢).

ورواه الطحاوي من طريق أسد بن موسى به، بتمامه وفيه: ( … فاستتم رسول الله من حيث انتهى أبو بكر من القراءة، وأبو بكر قائم .... ) الحديث (٣).

ورواه أحمد من طريق زكريا بن أبي زائدة، عن أبي إسحاق به، وذكر فيه: ( … واستفتح من الآية التي انتهى إليها أبو بكر (٤).

[رجاله ثقات] (٥).


(١) مسند الإمام أحمد (١/ ٣٥٦).
(٢) المعجم الكبير للطبراني (١٢/ ١١٣) ح ١٢٦٣٤، ومن طريق الطبراني أخرجه الضياء في الأحاديث المختارة (٤٨٣).
(٣) شرح معاني الآثار للطحاوي (١/ ٤٠٥)، شرح مشكل الآثار (٣/ ١٣١).
(٤) مسند أحمد (١/ ٢٣١).
(٥) الحديث رواه عن أرقم راويان: أبو إسحاق السبيعي، وعبد الله بن أبي السفر، عن أرقم.
أما رواية أبي إسحاق السبعي: فرواها إسرائيل، مختصرًا كما في الطبقات الكبرى لابن سعد (٣/ ١٨٣)، ومصنف ابن أبي شيبة مختصرًا (٥٨٩٦، ٣٠٩٤١)، ومسند أحمد مختصرًا (١/ ٣٤٣)، وتامًا (١/ ٣٥٥، ٣٥٦، ٣٥٧)، وسنن ابن ماجه تامًا (١٢٣٥)، وأنساب الأشراف للبلاذري (١١٣٦)، وفي المعرفة والتاريخ للفسوي (١/ ٤٥١)، والطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ٤٠٥)، والطبراني في المعجم الكبير (١٢/ ١١٣) ح ١٢٦٣٤، =

<<  <  ج: ص:  >  >>