وزكريا بن أبي زائدة، كما الطبقات لابن سعد (٢/ ٢٢١)، ومسند أحمد (١/ ٢٣١)، وفي فضائل الصحابة له (٧٨)، وأنساب الأشراف للبلاذري (١/ ٥٦٠)، وفي مسند أبي يعلى مختصرًا (٢٥٦٠، ٢٧٠٨)، والتمهيد لابن عبد البر، ت بشار (١٤/ ٣٥٣)، وزكريا قد سمع من أبي إسحاق بآخرة. ويونس بن أبي إسحاق، كما في تاريخ الطبري (٣/ ١٩٦، ١٩٧) بنفي الوصية من النبي ﷺ، ويونس صدوق، وضعف أحمد حديثه عن أبيه، وقال: فيها اضطراب. ثلاثتهم رووه عن أبي إسحاق، عن الأرقم بن شرحبيل، عن ابن عباس. وأما رواية ابن أبي السفر، عن أرقم: فرواها الإمام أحمد في المسند (١/ ٢٠٩)، وفي فضائل الصحابة (٨٠)، قال: حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم. ورواه أيضًا في المسند (١/ ٢٠٩)، وفي فضائل الصحابة (٧٩)، وأبو بكر الشافعي في الغيلانيات (٢٨٦)، والدارقطني في السنن (١٤٨٤)، عن يحيى بن آدم، ورواه يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ (١/ ٤٥٢)، وأبو يعلى (٦٧٠٤)، وأبو بكر الشافعي في الغيلانيات (٢٨١، ٢٨٣)، عن عبد الله ابن رجاء، والبزار في مسنده (١٣٠٠) من طريق محمد بن الصلت، وابن قانع في معجم الصحابة (٢/ ٢٧٦) من طريق أبي بلال الأشعري، كلهم عن قيس بن الربيع، حدثنا عبد الله بن أبي السفر، عن أرقم بن شرحبيل، عن ابن عباس، عن العباس بن عبد المطلب، أن رسول الله ﷺ قال في مرضه: مروا أبا بكر يصلي بالناس، فخرج أبو بكر فكبر، ووجد النبي ﷺ راحة، فخرج يهادى بين رجلين، فلما رآه أبو بكر تأخر، فأشار إليه النبي ﷺ مكانك، ثم جلس رسول الله ﷺ إلى جنب أبي بكر، فاقترأ من المكان الذي بلغ أبو بكر ﵁ من السورة. فجعله من مسند العباس، وعلة هذا الإسناد قيس بن الربيع، قال عمرو بن على: كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عن قيس بن الربيع، وكان عبد الرحمن حدثنا عنه قبل ذلك، ثم تركه. الجرح والتعديل (٧/ ٩٦). وفي التقريب: صدوق، تغير لما كبر، وأدخل عليه ابنه ما ليس من حديثه، فحدث به. ومدار هذا الحديث على الأرقم بن شرحبيل، ذكره البخاري في التاريخ الكبير، (٢/ ٤٦)، ولم يذكر فيه توثيقًا. وقال: «سمع ابن مسعود، روى عنه أبو قيس، وأبو إسحاق .... ». وسئل أبو زرعة عنه، فقال: كوفي ثقة. الجرح والتعديل (٢/ ٣١٠). وقال ابن سعد: ثقة قليل الحديث. الطبقات الكبرى (٦/ ١٧٦). وجاء في إكمال تهذيب الكمال لمغلطاي (١/ ٣١١): قال ابن عبد البر: كان ثقة جليلًا، وذكر =