للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


=
فرواه عبد الله بن عمر بن غانم كما في سنن أبي داود (٥١٤) عن الأفريقي، بأنه أذن قبل الفجر، ثم جعل النبي يرقب الفجر حتى إذا طلع الفجر نزل، فصلى.
ورواه أبو عبد الرحمن المقرئ، عن الأفريقي واختلف عليه فيه:
فرواه الحارث بن أسامة في مسنده كما في بغية الباحث (٥٩٨)، ومن طريق الحارث رواه أبو نعيم في معرفة الصحابة (٣٠٤١).
ويعقوب بن سفيان كما في المعرفة والتاريخ (٢/ ٤٩٥)، ومن طريقه البيهقي في السنن (١/ ٥٦٠)، والحازمي في الاعتبار في الناسخ والمنسوخ (ص: ٦٦).
وبشر بن موسى الأسد، كما في سنن البيهقي الكبرى (١/ ٥٦٠)، ودلائل النبوة له (٤/ ١٢٥)، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني (٣٠٤١)، وتهذيب الكمال للمزي (٩/ ٤٤٦) ثلاثتهم رووه عن أبي عبد الرحمن المقرئ، عن الأفريقي به، وفيه أن الأذان قبل طلوع الفجر، وهذه متابعة لعبد الله بن عمر بن غانم.
ورواه الحميدي كما في المعجم الكبير للطبراني (٥/ ٢٦٢) ح ٥٢٨٥، عن المقرئ بلفظ: (فلما تَحَيَّن الصبح أمرني فأذنت). ولفظ: تحين بمعنى حان الصبح. أي دخل وقته، ولم يذكر أن النبي كان يرقب الفجر بعد الأذان حتى إذا طلع أمره بالإقامة.
وكذلك رواه عيسى بن يونس، عن الأفريقي بلفظ: (فلما تحين أذان الصبح أمرني فأذنت) رواه الفريابي في دلائل النبوة (٣٨) عنه عن الأفريقي به.
ورواه البخاري في التاريخ الكبير (٣/ ٣٤٤) عن المقرئ به مختصرًا: أذنت فأراد بلال أن يقيم، قال: من أذن فهو يقيم.
ورواه الآجري في الشريعة (١٠٥٩) من طريق ابن أبي عمر العدني، عن المقرئ به، فذكر وضوء النبي عند طلوع الفجر، ونبوع الماء من أصابعه ووضوء أصحابه، ولم يذكر قصة الأذان والإقامة.
وخالفهم محمد بن يزيد الواسطي (ثقة ثبت) رواه أحمد (٤/ ١٦٩) عنه، حدثنا الأفريقي به، ولفظه: قال: قال رسول الله أذن يا أخا صداء، قال: فأذنت وذلك حين أضاء الفجر .... الحديث.
فهذه الرواية فيها التصريح بأنه إنما أذن بعد إضاءة الفجر.
ورواه عبد الرزاق في المصنف (١٨١٧) عن يحيى بن العلاء، عن عبد الرحمن بن زياد الأفريقي به، بلفظ: كنت مع النبي في سفر، فحضرت صلاة الصبح، فقال: أذن يا أخا صداء … وحضور الصلاة يعني دخول وقتها، لكن يحيى بن العلاء قال فيه أحمد بن حنبل: كذاب يضع الحديث، وقال غيره: ليس بثقة. =

<<  <  ج: ص:  >  >>