وقال ابن دقيق العيد في الإمام نقلًا من نصب الراية (١/ ٢٨٧): «والتعارض بينهما لا يتحقق إلا بتقدير أن يكون قوله: إن بلالًا يؤذن بليل في سائر العام، وليس كذلك، وإنما كان في رمضان». وجاء في مرعاة المفاتيح (٢/ ٣٨٢): «واعلم أنه ادعى ابن القطان، وابن دقيق العيد، ومحمد بن الحسن أن قوله: إن بلالًا يؤذن بليل كان في رمضان خاصة، لا في سائر العام، وفيه نظر … ». (١) المغني (١/ ٢٤٦)، الأوسط (٣/ ٣٠)، المحلى، مسألة (٣١٤). (٢) سنن أبي داود (٥١٤). (٣) الحديث مداره على الأفريقي عبد الرحمن بن زياد بن أنعم، عن زياد بن نعيم، عن زياد بن الحارث الصدائي، واختلف على الأفريقي في وقت أذان الصبح، أكان قبل الوقت، أم كان عند طلوع الفجر: =