للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

بهم جعل يقعد، فخرج إليهم فقال: قد عرفت الذي رأيت من صنيعكم، فصلوا أيها الناس في بيوتكم، فإن أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة (١).

وجه الاستدلال:

قوله: (فلما علم بهم) دليل على أن إمامته كانت بلا علم منه، وأقرهم على الاقتداء به دون علمه .

الدليل الثالث:

(ح-١٠٠٠) ما رواه مسلم من طريق سليمان (بن المغيرة)، عن ثابت،

عن أنس ، قال: كان رسول الله ، يصلي في رمضان، فجئت فقمت إلى جنبه، وجاء رجل آخر، فقام أيضًا حتى كُنَّا رهطًا، فلما حَسَّ النبي أَنَّا خلفه، جعل يتجوز في الصلاة، ثم دخل رحله، فصلى صلاة لا يصليها عندنا، قال: قلنا له: حين أصبحنا: أفطنت لنا الليلة؟ قال: فقال: نعم، ذاك الذي حملني على الذي صنعت (٢).

الدليل الرابع:

(ح-١٠٠١) ما رواه أبو داود، قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا وهيب، عن سليمان الأسود، عن أبي المتوكل،

عن أبي سعيد الخدري، أن رسول الله أبصر رجلًا يصلي وحده، فقال: ألا رجل يتصدق على هذا فيصلي معه (٣).

[صحيح] (٤).


(١) صحيح البخاري (٧٣١).
(٢) صحيح مسلم (١١٠٤).
(٣) المصنف (٧٠٩٧).
(٤) الحديث مداره على سليمان الناجي، عن أبي المتوكل، عن أبي سعيد،
وسليمان الناجي، قال إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين: ثقة. الجرح والتعديل (٤/ ١٥٣)، تهذيب الكمال (١٢/ ١٠٩).
ونقل ابن خلفون توثيقه عن ابن المديني وأحمد بن صالح، وغيرهما. تهذيب التهذيب (٢/ ١١٣).
وفي التقريب: صدوق. =

<<  <  ج: ص:  >  >>