(٢) المصنف (٢٥١٩٦). (٣) هذا إسناد صحيح، رجاله كلهم ثقات. ورواه عبد الرزاق في المصنف (١٦١١)، ومن طريق عبد الرزاق رواه ابن المنذر في الأوسط (٢/ ١٩٣)، والبيهقي في السنن الكبرى (٧/ ٤٣٧)، عن معمر، عن أيوب به. وهذا إسناد صالح في المتابعات؛ لأن رواية معمر عن أيوب متكلم فيها. ورواه عبد الرزاق (١٦١٠) عن عبد الله بن عمر، عن نافع به بنحوه، وهذه متابعة من عبد الله العمري لأيوب، والعمري فيه ضعف. ورواه البخاري في الأدب المفرد (١٢٤٨) من طريق محمد بن إسحاق، عن نافع به. وهذه متابعة ثانية لأيوب. ورواه البخاري في صحيحه معلقًا بصيغة الجزم، قال أبو عبد الله في الصحيح (١/ ٩٤): وقال عمر: إنا لا ندخل كنائسكم من أجل التماثيل التي فيها الصور. اه وإذا علقه عن عمر فهو صحيح إلى من علقه عنه، فيكون هذا الأثر صحيحًا عند البخاري. وذكر الحافظ ابن رجب في شرح البخاري (٣/ ٢٤٠)، قال: «روى حجاج بن منهال: حدثنا ربيعة بن كلثوم، عن نافع، قال: قال عمر: إنا لا ينبغي لنا أن ندخل كنيسة فيها تصاوير. وروى وكيع في كتابه، عن عبد الله بن نافع مولى ابن عمر، عن أبيه، عن أسلم مولى عمر، قال: قال عمر: إنا لا ندخل كنائسكم التي فيها تصاوير».