للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


=
و إسحاق بن أبي إسرائيل، كما في مسند أبي يعلى في مسنده (٦٦٨١).
وابن أبي عمر، وسعيد، كما في فضائل المدينة للجندي (٥١)، كلهم (الحميدي، وأحمد، وإسحاق، وابن جعفر، وابن أبي عمر، وسعيد) رووه عن سفيان بن عيينة، عن حمزة بن المغيرة، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة.
ورواه البزار في مسنده (٩٠٨٧) حدثنا محمد بن الحسن الكرماني، حدثنا سفيان بن عيينة به، وخالف في لفظه، حيث رواه بلفظ: (لا تتخذوا قبري وثنًا، ولا تتخذوا بيوتكم قبورًا).
ولفظ الجماعة هو المعروف، بلفظ: (الدعاء: اللهم لا تجعل قبري وثنًا … )، وهذه الزيادة لم يروها عن أبي صالح إلا سهيل، ولا عن سهيل إلا حمزة بن المغيرة، تفرد بها ابن عيينة
وابن عيينة، وأبو صالح لا يسأل عنهما، وحمزة ثقة، وسهيل صدوق.
قال الدارمي: سألت ابن معين، عن حمزة بن المغيرة الكوفي الذي يروي عنه ابن عيينة: لا تجعلوا قبري وثناً، ما حاله؟ فقال: ليس به بأس. تاريخ الدارمي (٢٧١)، وانظر الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (٣/ ٢١٥).
وقال في الحلية (٧/ ٣١٧): غريب من حديث حمزة، تفرد به سفيان.
وقال البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة (٣/ ٢٦٠): رواه أبو يعلى، ورجاله ثقات، وهو في الصحيحين دون قوله: (لا تجعلن قبري وثنًا). اه إشارة منه إلى وجود التفرد.
قلت: رواه البخاري (٤٣٧) ومسلم (٥٣٠) من طريق مالك،
ورواه مسلم (٥٣٠) من طريق يونس، كلاهما عن الزهري، حدثني سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة مرفوعًا، قاتل الله اليهود اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد.
ورواه مسلم (٢١ - ٥٣٠) من طريق يزيد بن الأصم، عن أبي هريرة مرفوعًا، لعن الله اليهود والنصارى، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد.
وليس في طرق الصحيحين زيادة: (اللهم لا تجعل قبري وثنًا يعبد)، فأخشى أن يكون سهيل لم يحفظ هذا الحرف من حديث أبي هريرة.
وله شاهد مرسل، رواه زيد بن أسلم، واختلف عليه:
فرواه مالك في الموطأ (١/ ١٧٢) عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار أن رسول الله قال: اللهم لا تجعل قبري وثنًا يعبد، اشتد غضب الله على قوم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد.
وخالف ابن عجلان الإمام مالك كما في مصنف ابن أبي شيبة (٧٥٤٤)، فرواه عن زيد بن أسلم، قال: قال رسول الله : اللهم لا تجعل قبري وثنًا يصلى له، اشتد غضب الله على قوم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد.
ومالك لا يقارن بابن عجلان.
ورواه البزار كما في كشف الأستار (٤٤٠)، ومن طريقه ابن عبد البر (٥/ ٤٢ - ٤٣) من طريق عمر بن محمد، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري، =

<<  <  ج: ص:  >  >>