كتاب موسوعة أحكام الصلوات الخمس

• ويجاب بجوابين:

الجواب الأول:

(ح-٨٧٥) ما رواه ابن أبي شيبة، قال: حدثنا المعلى بن منصور قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، عن عثمان بن محمد الأخنسي، عن المقبري،

عن أبي هريرة عن النبي ﷺ -قال: ما بين المشرق والمغرب قبلة (١).

[ضعفه أحمد، وصححه الترمذي، وصحح الدارقطني وقفه على عمر] (٢).

(١) مصنف ابن أبي شيبة (٧٤٤٠).
(٢) رواه ابن أبي شيبة في المصنف (٧٤٤٠)، والترمذي (٣٤٤) عن المعلى بن منصور.
ورواه البزار (٨٤٨٥)، والطبراني في الأوسط (٧٩٠) من طريق محمد بن معاوية النيسابوري،
ورواه الطبراني في الأوسط (٩١٤٠) من طريق إسحاق بن جعفر بن محمد الجعفري الحزين، ثلاثتهم عن عبد الله بن جعفر المخرمي، عن عثمان بن محمد الأخنسي، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ:
وقد تفرد به عن المقبري عثمان بن محمد الأخنسي، قال فيه علي بن المديني: روى عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة أحاديث مناكير.
وقال النسائي: ليس بذاك القوي.
ووثقه ابن معين، وكذا وثقه البخاري، كما في العلل الكبير للترمذي (٢٧٣).
وصحح حديثه الترمذي.
وقال البخاري: حديثه في القبلة أقوى وأصح من حديث أبي معشر، وأفعل التفضيل قد لا يدل على التصحيح المطلق.
وذكره ابن حبان في الثقات (٧/ ٢٠٣)، وقال: يعتبر حديثه من غير رواية المخرمي عنه؛ لأن المخرمي ليس بشيء في الحديث. وانظر إكمال تهذيب الكمال لمغلطاي (٩/ ١٨٤).
وفي التقريب: صدوق له أوهام.
وفي إسناده: عبد الله بن جعفر المخرمي:
وثقه ابن المديني، والترمذي، وقال البخاري: صدوق ثقة، وقال الحاكم: ثقة مأمون.
ووثقه أحمد، وقال مرة: ما به بأس.
وقال أبو حاتم والنسائي: ليس به بأس.
وقال ابن خراش: صدوق،
وقال ابن معين: صويلح. وقال في أخرى: صدوق، وليس بثبت.
وقال يعقوب بن شيبة: سمعت أحمد بن حنبل ويحيى يتناظران في المخرمي وابن أبي ذئب، =