(٢) قال النووي في روضة الطالبين (١/ ٢١٦): «فإن لم يعاين، ولا تيقن الإصابة، فله اعتماد الأدلة، والعمل بالاجتهاد إن حال بينه وبين الكعبة حائل أصلي كالجبل، وكذا إن كان الحائل طارئًا كالبناء على الأصح». وقال الخطيب في مغني المحتاج (١/ ٣٣٦): ولو حال بين الحاضر بمكة وبين الكعبة حائل خلقي كجبل أو حادث كبناء جاز له أن يجتهد للمشقة في تكليف المعاينة وانظر البيان للعمراني (٢/ ١٤٠)، المجموع (٣/ ٢١٢، ٢١٣)، تحفة المحتاج (١/ ٤٩٦)، فتح العزيز (٣/ ٢٤٣)، التهذيب في فقه الإمام الشافعي (٢/ ٦٦). (٣) التهذيب في فقه الإمام الشافعي (٢/ ٦٦)، فتح العزيز (٣/ ٢٤٣) تفسير الرازي (٤/ ١٠٢)، بحر المذهب للروياني (١/ ٤٤٨)، كفاية النبيه (٣/ ٣١)، النكت والفوائد السنية على مشكل المحرر (١/ ٥٠)، المبدع (١/ ٣٥٦)، شرح منتهى الإرادات (١/ ١٧٠)، كشاف القناع (١/ ٣٠٥)، مطالب أولي النهى (١/ ٣٨٢).