للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

• وأجيب عن الحديث بثلاثة أجوبة:

الجواب الأول:

الذهاب إلى ضعف الحديث؛ لنكارته، حيث خالف فيه الضعيف رواية الثقات عن أنس، وهذا أرجو أن يكون قد جلاَّه تخريج الحديث، ولله الحمد.


= وليس فيه لفظ (السفر).
ورواه عبد الرزاق في المصنف (٤٥٢٤) عن ابن عيينة، عن يحيى بن سعيد به، وليس فيه ذكر السفر.
وتابع مالكًا وابن عيينة وعبدة جماعة ذكرهم الدارقطني في العلل (١٢/ ٢٢٠) رووه عن يحيى بن سعيد موقوفًا، منهم:
وهيب بن خالد، ويحيى القطان، وعمرو بن الحارث، وزهير، وعبيد الله بن عمرو، وعبد الوهاب الثقفي، وعبد العزيز القسملي، وزفر بن الهذيل، وهشيم، وعبد الرحمن بن اليمان شيخ يروي عنه الأوزاعي فقط، والدراوردي، وأبو حمزة السكري، رووه عن يحيى بن سعيد، عن أنس موقوفًا، قال الدارقطني: وهو الصواب. اه
وخالف هؤلاء داود بن قيس، رواه مرفوعًا واختلف عليه فيه:
فرواه سليمان بن داود بن قيس (متكلم فيه)، كما في مسند أبي يعلى (٣٦٥٣)، والتاريخ الكبير للبخاري (٤/ ١١).
وإسحاق بن سليمان الرازي (ثقة)، كما في المعجم الأوسط للطبراني (٢٠٤٦)،
وعبد الله بن المسبح كما في العلل للدارقطني (١٢/ ٢٢٠)، ثلاثتهم عن داود بن قيس، عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عن أنس بن مالك أنه رأى رسول الله ، وهو يصلي على حمار، وهو ذاهب إلى خيبر، والقبلة خلفه.
خالفهم إسماعيل بن عمر (أبو المنذر)، فرواه عن داود بن قيس، عن محمد بن عجلان، عن يحيى بن سعيد، عن أنس بن مالك به. ولم يذكر فيه يحيى بن سعيد.
رواه البخاري في التاريخ الكبير (٤/ ١١)، والنسائي في المجتبى (٢٠٧٩)، وفي الكبرى (٨٢٢)، والطحاوي في أحكام القرآن (٢٦١)، والطبراني في الأوسط (٣٩٥٠)، والسراج في حديثه بانتقاء الشحامي (٢٠٧٩)، وابن الأعرابي في معجمه (٢٤٢٥)، وأبو الفضل الزهري في حديثه (٤٨٣).
قال النسائي: هذا خطأ، والصواب موقوف، وصوب البخاري في التاريخ الكبير (٤/ ١١)، والدارقطني في العلل (٢٦٤٢) وقفه، والله أعلم.
الثالث: حميد الطويل، عن أنس.
رواه ابن المنذر في الأوسط (٥/ ٢٤٩)، قال: حدثنا إبراهيم بن عبد الله، قال: أخبرنا حميد، عن أنس، أنه صلى على حمار تطوعًا لغير القبلة يومئ إيماءً.
وهذا الإسناد رجاله ثقات، وهو موقوف إلا أن إبراهيم بن عبد الله لا يروي عن حميد الطويل، فلينظر في الإسناد فلعل فيه سقطًا، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>