الجارود (١٤٩)، ووكيع كما في مصنف ابن أبي شيبة (٣٢٢٠)، ومسند أحمد (١/ ٣٣٣)، وصحيح ابن خزيمة (٣٢٥)، والسنن الكبرى للبيهقي (١/ ٥٤٧). ويحيى بن سعيد القطان كما في سنن أبي داود (٣٩٣)، وقبيصة كما في المنتخب من مسند عبد بن حميد (٧٠٣)، والفضل بن دكين (أبو نعيم) كما في مسند أبي يعلى الموصلي (٢٧٥٠)، ومنتقى ابن الجارود (١٥٠)، ومحمد بن يوسف كما في منتقى ابن الجارود (١٥٠)، والسنن الكبرى للبيهقي (١/ ٥٣٥). أبو أحمد الزبيري كما في صحيح ابن خزيمة (٣٢٥)، وسنن الدارقطني (١٠١٤)، ومستدرك الحاكم (٦٩٣). والحسين بن حفص كما في المعجم الكبير للطبراني (١٠/ ٣٠٩) ح ١٠٧٥٢، والسنن الكبرى للبيهقي (١/ ٥٣٧). وعبد الله بن الوليد العدني كما في الأوسط لابن المنذر (٢/ ٣٢٥)، (كلهم عبد الرزاق، ووكيع، ويحيى بن سعيد القطان وأبو نعيم، ومحمد بن يوسف، وقبيصة، وأبو أحمد، والحسين بن حفص، والعدني) تسعتهم رووه عن سفيان، عن عبد الرحمن بن الحارث، عن حكيم بن حكيم، عن نافع بن جبير، عن ابن عباس بلفظ: (أمني جبريل عند البيت مرتين). وخالفهم مؤمل بن إسماعيل (سيئ الحفظ) فرواه عن سفيان واختلف عليه: فرواه بكار بن قتيبة كما في أحكام القرآن للطحاوي (٢٧٨)، وشرح معاني الآثار له (١/ ١٤٦)، عن مؤمل بن إسماعيل، عن سفيان به، بذكر قوله: (عند باب البيت). ورواه الحاكم في المستدرك (٦٩٣) من طريق محمد بن بشار، عن مؤمل بن إسماعيل وأبي أحمد الزبيري، قالا: حدثنا سفيان به، بلفظ: (عند البيت). ومؤمل بن إسماعيل، قال فيه المروزي: إذا انفرد بحديث وجب أن يُتَوقف فيه ويُتَثبت، لأنه كان سَيِّئَ الحفظ كثير الغلط. فواضح أن أصحاب سفيان الثوري يتفقون على رواية (عند البيت)، وما رواه مؤمل عن سفيان فهو منكر من طريق سفيان لم يروه عن سفيان إلا مؤمل بن إسماعيل على اختلاف عليه، والله أعلم. الطريق الثاني: عبد الرحمن بن أبي الزناد، (قال ابن المديني: حديثه بالمدينة مقارب، وما حدث به بالعراق فهو مضطرب). واختلف على عبد الرحمن: فرواه الترمذي (١٤٩) حدثنا هناد بن السري، عن عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن عبد الرحمن ابن الحارث به، بلفظ: (عند البيت). ورواه الطبراني في المعجم الكبير (١٠/ ٣٠٩) من طريق سعيد بن أبي مريم (ثقة ثبت)، حدثنا ابن أبي الزناد به، ولم يذكر لفظه، وإنما قال: نحوه. يقصد نحو رواية عبد الرزاق عن الثوري، وهي بلفظ: (عند البيت). =