للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


=
ورواه الطحاوي في أحكام القرآن (١/ ١٦٨) وفي شرح معاني الآثار (١/ ١٤٦)، من طريق أسد بن موسى (صدوق)، قال: حدثني عبد الرحمن بن أبي الزناد به، ولم يذكر لفظه أيضًا، وإنما قال: مثله. يقصد مثل رواية مؤمل بن إسماعيل عن الثوري بذكر لفظة (عند باب البيت).
ورواه سعد بن عبد الحميد بن جعفر، عن عبد الرحمن بن أبي الزناد، واختلف على سعد:
فرواه ابن أبي خيثمة في التاريخ الكبير (٤١٨)، قال: حدثنا سعد بن عبد الحميد بن جعفر، قال: حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن عبد الرحمن بن الحارث به، بلفظ: (عند باب البيت).
ورواه أحمد بن زهير كما في التمهيد ابن عبد البر (٨/ ٢٧)، قال: حدثنا سعد بن عبد الحميد به، بلفظ: (عند البيت) ولم يَأْتِ ذكر للباب.
الطريق الثالث: عبد العزيز بن محمد الدراوردي رواه بلفظ: (عند باب الكعبة).
رواه الشافعي في مسنده ترتيب السندي (١٤٥) وفي الأم (١/ ٨٩) والفاكهي في أخبار مكة (٢٧١)، والحاكم في المستدرك (١/ ٣٠٦)، وأبو علي الطوسي في مختصر الأحكام (١٣٤)، والبيهقي في السنن (١/ ٥٣٩، ٥٣٥)، من طريق عبد العزيز بن محمد الدراوردي، عن عبد الرحمن بن الحارث، عن حكيم بن حكيم به.
الطريق الرابع: رواه تمام في فوائده (٣٢٩) من طريق عبد الله بن جعفر المديني (ضعيف)، حدثنا عبد الرحمن بن الحارث به. بلفظ: (عند باب البيت).
الطريق الخامس: أخرجه الأزرقي في أخبار مكة (١/ ٣٥٠)، من طريق خالد بن مسلم (صدوق كثير الوهم) عن عبد الرحمن بن الحارث به، بلفظ: (عند باب الكعبة).
هذه هي الطرق التي ورد فيها ذكر (باب الكعبة).
وكل هؤلاء لو خالفوا الثوري وحده لم يلتفت إلى زيادتهم، وقد رواه غير الثوري بلفظ: (عند البيت) منهم:
مغيرة بن عبد الرحمن، رواه محمد بن نصر في تعظيم قدر الصلاة (٢٩) وابن خزيمة في صحيحه (٣٢٥).
وسليمان بن بلال. رواه ابن نصر في تعظيم قدر الصلاة (٣١)، والدارقطني (١٠١٥)، كلاهما عن عبد الرحمن بن الحارث، عن حكيم بن حكيم، عن نافع بن جبير، عن ابن عباس. كما رواه عبد العزيز بن سلمة الماجشون، كما في تاريخ ابن أبي خيثمة (٤٢٠)، قال: أخبرنا عبد الرحمن بن الحارث، عن نافع بن جبير، قال: قال رسول الله أمني جبريل عند البيت مرتين. فأرسله، عن نافع، وأسقط حكيم بن حكيم. وابن الماجشون (ثقة ثبت).
ورواه يحيى بن عبد الله بن سالم، كما في جامع ابن وهب في الجامع (٣٢٤)، والطحاوي في شرح معاني الآثار (١٤٦)، فرواه عن عبد الرحمن بن الحارث، عن نافع بن جبير، عن ابن عباس مرفوعًا، فوصله، إلا أنه أسقط حكيمًا من إسناده. ويحيى صدوق.
وهذان الطريقان وإن كانا شاذين إسنادًا، لا يعارضان رواية الجماعة، إلا أن لفظهما موافق =

<<  <  ج: ص:  >  >>