(١) الإنصاف (١/ ٤٧٢)، الفروع (٢/ ٥٩). (٢) المسند (٣/ ٤٣٩). (٣) أخرجه أحمد (٣/ ٤٣٩)، وأبو داود (١١١٠)، والترمذي (٥١٤)، وأبو يعلى (١٤٩٢) و (١٤٩٦)، وابن خزيمة (١٨١٥)، والطحاوي في شرح مشكل الآثار (٢٩٠٥)، والطبراني في الكبير (٢٠/ ١٧٩) ح ٣٨٤، والطوسي في مستخرجه (٤٨٢)، والحاكم (١/ ٤٢٧)، والبيهقي في السنن (٣/ ٣٣٣)، وابن البخاري في مشيخته (٢/ ١٣٣١)، من طريق عبد الله بن يزيد المقرئ، بهذا الإسناد. وفي إسناده أبو مرحوم عبد الرحيم بن ميمون، ضعفه ابن معين، وقال أبو حاتم: شيخ، يكتب حديثه، ولا يحتج به. الجرح والتعديل (٥/ ٣٣٨). وقال الذهبي في الكاشف: فيه لين. وضعفه أبو الحسن القطان الفاسي في بيان الوهم والإيهام (٣/ ١٠٨). وقال النسائي: أرجو أنه لا بأس به. وذكره ابن حبان في الثقات. وخرج ابن خزيمة وابن حبان حديثه في صحيحيهما. وفي التقريب: صدوق زاهد. فلعل الحافظ حين رأى قول النسائي: أرجو أنه لا بأس به، مع تخريج ابن خزيمة وابن حبان حديثه في صحيحيهما رفعه إلى مرتبة صدوق، وهي مسألة اجتهادية، وما يتفرد به ينبغي الاحتياط منه، وهذا الحديث قد توبع عليه. =