(١) المسند (١/ ١٤٦). (٢) الحديث فيه ثلاث علل: الأولى: في إسناده الحارث الأعور، وهو ضعيف، أو ضعيف جدًّا. الثانية: الانقطاع حيث لم يسمع أبو إسحاق هذا الحديث من الحارث، قال أبو داود: «أبو إسحاق، لم يسمع من الحارث، إلا أربعة أحاديث، ليس هذا منها». الثالثة: الاختلاف في وقفه ورفعه، والراجح فيه الوقف. فالحديث مداره على أبي إسحاق، واختلف على أبي إسحاق فيه: فرواه إسرائيل بن يونس كما في مسند أبي داود الطيالسي (١٧٨)، ومصنف عبد الرزاق (٢٨٢٢)، ومسند أحمد (١/ ١٤٦)، ومسند عبد بن حميد (٦٧)، وسنن الترمذي مختصرًا (٢٨٢)، وسنن ابن ماجه مختصرًا (٨٩٤، ٩٦٥)، ومشكل الآثار (٦١٧٥، ٤٨٨٣)، وشرح معاني الآثار للطحاوي مختصرًا (٤/ ٢٦٠)، والسنن الكبرى للبيهقي (٢/ ١٧٣)، (٣/ ٣٠١)، وقال البيهقي: الحارث الأعور لا يحتج به. =