أنه سمع أم هانئ بنت أبي طالب تقول: ذهبت إلى رسول الله ﷺ عام الفتح، فوجدته يغتسل، وفاطمة ابنته تستره، قالت: فسلمت عليه فقال: من هذه؟. فقلت: أنا أم هانئ بنت أبي طالب، فقال: مرحبا بأم هانئ. فلما فرغ من غسله، قام فصلى ثماني ركعات ملتحفًا في ثوب واحد. ورواه مسلم (٣٣٦) من طريق سعيد بن أبي هند، عن أبي مرة مولى عقيل به بنحوه. (٢) رواه مسلم (٥١٤) من طريق طلحة بن يحيى، عن عبيد الله بن عبد الله، قال: سمعته عن عائشة، قالت: كان النبي ﷺ يصلي من الليل، وأنا إلى جنبه، وأنا حائض، وعلي مرط، وعليه بعضه إلى جنبه. (٣) شرح معاني الآثار للطحاوي (٥/ ٢٨٩). (٤) صحيح البخاري (٣٥٢). (٥) صحيح البخاري (٣٧٠).