قال ابن حبان ﵀: وعبد الله بن أبي علاج الموصلي شيخ يروي عن يونس بن يزيد، ومالك بن أنس ما ليس من أحاديثهم، لا يشك المستمع لها أنها إذا كان ذلك صناعته أنه كان يضعها … وليس هذا من حديث رسول الله ﷺ ولا ابن عمر رواه، ولا نافع حدث به، ولامالك ذكره، وإنما هو المشهور من حديث الشاميين، من رواية بقية بن الوليد بإسْنَادٍ وَاهٍ، انتهى. وانظر: نصب الراية (٢/ ٣٢٥). وذكره صاحب معرفة التذكرة في الأحاديث الموضوعة (٧٤٦)، وقال: فيه عبد الله بن أبي علاج كذاب. اه وذكره ابن الجوزي في العلل المتناهية (١١٣٩) بإسناده من طريق ابن حبان. وقال الذهبي في الميزان (٢/ ٣٩٤): متهم بالوضع كذاب، مع أنه من كبار الصالحين. اه الصلاح لا يدفع الجهل، وإنما يُدْفَعُ بالعلم، ورُبَّ صالِحٍ أكثر ضررًا على الإسلام من أهله، وما جاء الغُلُوُّ إلا من باب الصلاح إذا بني على جهلَ، ولا تكفي محبة الخير للاهتداء إليه، ويجب الرد إلى أولي الأمر من أهل العلم الشرعي لمعرفة الخير من الشر، والسنة من البدعة، وإن كان اليوم غاب الكثير منهم لتسلط أهل الرياسة والدنيا.