للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


=
قال: حدثنا بقية … إلخ.
أبو عتبة حمصي، وبقية بن الوليد حمصي، ويستبعد مثل هذه الحكاية، والله أعلم.
وقال عبد الغافر بن سلامة الحمصي: كان أصحابنا يقولون: إنه كذابٌ، فلم نسمع منه شيئًا،
وضعفه ابن جوصا.
وتوسط فيه ابن عدي في الكامل (١/ ٣١٣)، فقال: مع ضعفه احتمله الناس ورووا عنه .... ليس ممن يحتج بحديثه، أو يتديَّن به، إلا أنه يكتب حديثه.
وقدم الذهبي رأي ابن عدي على قول محمد بن عوف، فقال في سير أعلام النبلاء تعقيبًا على قول ابن عوف الطائي (١٢/ ٥٨٦): غالب رواياته مستقيمة، والقول فيه ما قال ابن عدي، فيُروى له مع ضعفه. اه
وهو قريب من حيث المعنى مما قاله ابن أبي حاتم أيضًا، فإنه قال: محله الصدق، وهي أدنى من لفظ صدوق، ولم ينفرد به مما يدل على أن العهدة ليست منه.
و رواه البيهقي في شعب الإيمان (٥٧٠٧) من طريق سعيد بن يزيد بن عقبة. (قال الذهبي: شيخ معمر لقيه الحاكم لم أره في كتاب ابن أبي حاتم. اه تاريخ الإسلام ت بشار (٦/ ٩٢) كلاهما (أبو عتبة وسعيد بن يزيد) روياه عن بقية بن الوليد، حدثني يزيد بن عبد الله الجهني، عن هاشم الأوقص، عن ابن عمر، مرفوعًا.
قال ابن حبان: وهذا إسناد شبه لا شيء. اه
وقال البيهقي: تفرد به بقية بإسناده هذا، وهو إسناد ضعيف.
علته مع اضطراب بقية يزيد بن عبد الله الجهني، مجهول، قال الذهبي في الميزان: (٤/ ٤٣١) لايصح خبره، وساق حديثه هذا.
قال الإمام أحمد في رواية مهنا: لا أعرف يزيد بن عبد الله، ولا هاشمًا. انظر: فتح الباري لابن رجب (٢/ ٤٣٣).
ورواه هارون بن أبي هارون العبدي كما في تاريخ بغداد (١٤/ ٢١) رواه عن بقية بن الوليد، عن مسلمة الجهني، عن هاشم الأوقص، عن ابن عمر، مرفوعًا.
وهذا اختلاف ثالث في شيخ بقية.
ورواه أحمد بن الفرج الحمصي كما في تاريخ بغداد (١٤/ ٢١) رواه عن بقية، عن يزيد بن عبد الله الجهني، عن أبي جعونة، عن هاشم الأوقص، عن ابن عمر مرفوعًا.
وهذا اختلاف رابع في شيخ بقية، فالاضطراب ظاهر في رواية بقية مع جهالة بعض رواته.
قال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٢٩٢): رواه أحمد من طريق هاشم، عن ابن عمر، وبقية رجاله وثقوا على أن بقية مدلس. اه وحكاية التوثيق بصيغة البناء للمجهول تشعر بأن التوثيق ليس بذاك.
الطريق الثاني: طريق عبد الله بن أبي علاج، وقد اتهمه ابن حبان بالوضع.=

<<  <  ج: ص:  >  >>