وتابع أبا داود يوسف القاضي، فرواه الطبراني في الكبير (١٢/ ٤٠٣) ح ١٣٤٨٦، عنه، عن محمد بن كثير به. وفي إسناد أبو يحيى القتات، وفيه ضعف، قال الأثرم، عن أحمد: روى إسرائيل عن أبي يحيى القتات أحاديث مناكير جدًّا كثيرة، وأما حديث سفيان عنه فمقارب. اه وهذا من حديث سفيان عنه. وقد توبع أبو يحيى القتات، تابعه ليث بن أبي سليم، فرواه عبد الرزاق في المصنف (١٨٣٢)، عن ابن عيينة، عن ليث، عن مجاهد، قال: كنت مع ابن عمر فسمع رجلًا يثوِّب في المسجد، فقال: اخرج بنا من عند هذا المبتدع. والقتات وليث كل منهما ضعيف، وكل منهما مكثر عن مجاهد، فالأثر حسن بمجموع الطريقين. وقال النووي في المجموع (٣/ ٩٨): «رواه أبو داود، وليس إسناده بقوي». وقال ابن رجب في شرح البخاري (٥/ ٤٢٦): وأبو يحيى هذا، مختلف فيه، وقد استدل طائفة من أصحابنا بهذا الحديث، وأخذوا به، وأما الخروج بعد الأذان لغير عذر، فمنهي عنه عند أكثر العلماء». (٢) المسند (٦/ ١٤). (٣) سبق تخريجه، انظر ح (٦٧).